كيف عاش الرب يسوع المسيح هذا المزمور؟:
نستطيع القول أن المزمور ينطبق على حياة الرب يسوع، وقد فسّره آباء الكنيسة بطريقة مسيانية فجعلوا كلماته تطابق حياة المسيح وكلامه وها نحن نرى شخص الرب يسوع:
-وقد تمثّل ذلك في حياة المسيح وآلامه فهو الذي استحار بالله ابيه عبر تنهدات وآلام لا مثيل لها. لكن المسيح لم يتبع صاحب المزامير طالبًا القصاص لأعدائه، بل طلب لهم الغفران (لو 23: 24)، وعلّم تلاميذه أن يسيروا وراءه في هذا السبيل (مت 5: 44؛ أع 7: 60).
-عندما نتوقّف على موضوع الظلم وشهادات الزور على أحباء الله، نتذكّر يسوع الذي خانه أهله وتخلى عنه أصحابه وأنكره تلاميذه، وافترى عليه خاصته وأبناء شعبه.
- فانتظر واثقاً أن يظهر الله الآب براءته من كل ما نسب إليه. وفي الصباح الباكر في فجر أحد القيامة، حيث كان المسيح يرقد في القبر منتظراً جواب الآب له عبر النور والفرح جاْءته الاستجابة المجيدة حيث أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت ومنتصراً إلى الأبد لا لنفسه فقط بل لكل الذين يؤمنون به.
-من خلال حياته وموته وقيامته قدم يسوع النموذج الحي لكل البشر على مر التاريخ.