7 –تبيد الناطقين بالكذب، وتمقت السفاحين الماكرين:
يصل عقاب الله لهؤلاء الأشرار إلى حد الإبادة كما فعل في الطوفان وفي مدينتي سادوم وعامورة، وردة فعل الله لا تكتفي بالرفض والغضب ولا تتوقف على مستوى البغض وعدم التفضيل بل تتجذر في أعماق كيانه إلى درجة المقت أي الرفض المطلق للكذابين لأنهم صاروا أولاداً لإبليس الكذاب أبو الكذب، ومكروا كأبيهم ومصيرهم الحتمي هو الجحيم والإبادة التامة التي تقضي على وجودهم لا في هذه الحياة فقط بل في الحياة الأبدية أيضاً.