5 – الرب يمتحن الأشرار والأبرار ويبغض من يحب العنف:
تأكيد لقدرة الرب ومتابعته للموقف خارجياً وداخلياً وعلمه اللامحدود بما يعتمل في نفوس البشر أبراراً كانوا أم أشرار. فهو يبصر من عرشه ويراقب بني البشر بعينيه، ليس غافل ينظر بعيداً، ولا هو إله يشيح بوجهه ويختفي كما يظن الأشرار، وهو لا من يهمل أحباءه حين يلجئون إليه، ويركز النبي على اتجاه عيني الله فيجد أنهما:
Ø ترصدان بني البشر وتتابعانهم فهو "محب البشر".
Ø بطرفة عين يمتحنهم فهو فاحص القلوب والكُلى يعرف ما في الضمائر وما يدور في الصدور والقلوب.
Ø يميز بينهم كما يميز الراعي الخراف عن الجداء، فيضع الخرف عن يمينه والجداء عن يساره.
Ø يجازي كل واحد كأعماله فهو إله عادل