[Mary Naeem]

محاولات لاحتواء أزمة «الأوقاف» مع الإنجيلية».. وتجدد فتنة «دهشور»







فشلت مساعى احتواء أزمة الكنيسة الإنجيلية مع وزارة الأقاف، على خلفية المنشور الذى أصدرته الوزارة لمطالبة الأئمة بعدم التعامل مع الطائفة الإنجيلية، وتهديد المخالفين للمنشور بالمساءلة القانونية. فى وقت ظهرت فيه إرهاصات فتنة جديدة بدهشور، بعد اكتشاف أجهزة الأمن بالجيزة غموض مقتل شاب مسيحى فى منطقة دهشور.
وأصدر سلامة عبدالقوى، مستشار وزير الأوقاف، بياناً أكد فيه وجود لبس وفهم خاطئ للقرار، مشيراً إلى أن القصد منه هو التنسيق بين الأئمة والوزارة لإخطارها قبل التحرك أو المشاركة فى أى فعاليات.
من جانبه، قال الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الدكتورة باكينام الشرقاوى، مساعد رئيس الجمهورية، مبدياً أسفه واعتراضه على قرار وزارة الأوقاف.
وأضاف «البياضى» لـ«الوطن»: أبديت للدكتورة باكينام الشرقاوى اعتراضى على الأسلوب والطريقة التى صدر بها المنشور فى ظل حالة الاحتقان التى تعيشها البلاد، ووعدَت بالتدخل لحل الأزمة.
وفى السياق نفسه، طالب سمير صبرى المحامى، فى دعوى أمام القضاء الإدارى، بإلغاء المنشور الصادر من وزير الأوقاف بتاريخ 11 أبريل الحالى بصفة عاجلة، الذى ينص على عدم التعامل مع الطائفة الإنجيلية إلا بعد الرجوع إليه، واعتبر صدور المنشور فى هذا التوقيت عقب فتنة الخصوص والكاتدرائية يهدف لزعزعة استقرار الوطن.
من جهة أخرى، كشفت أجهزة الأمن بالجيزة غموض مقتل شاب مسيحى فى منطقة دهشور، حيث أفادت التحريات والتحقيقات بأن القتيل شقيق المكوجى المتهم الذى أشعل فتنة دهشور منذ 8 أشهر.
وتبين أن 4 من أبناء عمومة المجنى عليه «معاذ» تخلصوا من القتيل أخذاً بالثأر، وتمكنت مباحث الجيزة من إلقاء القبض على أحدهم وتكثف جهودها لضبط باقى المتهمين. وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وسرعة ضبط وإحضار باقى المتهمين.
وقالت مصادر أمنية إن اللواء عبدالموجود لطفى، مدير أمن الجيزة، أمر بدفع تشكيلات من قوات الأمن المركزى لمحاصرة قرية دهشور تحسباً لحدوث أى اشتباكات.