زهدت في عالم فاسد وعافت نفسي ملذاته الباطلة
أريد أن أكون معك حيثما تكون،
أريد أن أسكن حيثما تقيم، فأظل جاثيا عند قدميك... هبني أن أكون معك،
شريكاً في عشاءك السري كباقي التلاميذ
شريكاً في ملكوتك السماوي كاللص اليمين
شريكاً في صليبك القاسي كسمعان القيرواني
شريكا في إكليل شوكك لاشاركك إكليل مجدك
أن دربك عسير اعرف أن نيرك ثقيل
أن مختاريك قليلون بينما كثير هم أعدائك
اعرف كل شيء ولن أتسرع فأقول:
لن فارقك وإن فارقك الجميع فأنا لن أتركك
أطلب فقط أن تجعلني شريكاً لك،
أقف تحت صليبك، أُشاهد ألآمك ومجدك.
أن أكون نزيهاً في تصرفاتي، بلا عيب أمامك
أن أكون صادقاً في جميع أعمالي
ألا يعرف الدجل طريقاً إلى حياتي
و ألا ينطق لساني بالنميمة...
أعدك أن أُحبك وأن أُحب قريبي.
فأعن يا رب ضعف ايماني وهشاشة حبي
افتح يارب أبواب بيتك أمام وجهي، وهيئ قلبي مسكناً لك، كي أنعم بالعيش في حضنك للأبد.
هبني ذاتك بِراً وحقاً وحباً فألبس ثوب العرس وأسكن معك.كلمتك هي فضتي وكنزي، هب لي أن أقتنيها في داخلي، ولا أقرضها بالمديح الباطل.