- لقد حررالمسيح الإنسان من حصّرية المكان والزمان واللغة والطقوس:
Ø المكان: نعبد الله في كل مكان ونصل إليه حين نرفع أعيننا نحوه ونفتح قلوبنا" حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فأنا اكون في وسطهم" (متى 18 :20).
Ø الزمان: علمنا أن نطلب الآب دوماً"ينبغي أن يُصلّى كل حين ولا ُيمل"(لوقا 18: 1)
Ø الجنس واللغة: العبادة بالروح غير مرتبطة بلغة أو لسان، بشعب أو جنس " ما وجدت مثل هذا الإيمان عند احد في إسرائيل، اقول لكم كثيرون من الناس يجيئون من المشرق والمغرب ويجلسون إلى المائدة مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السماوات"( متى 8: 11).
Ø الطقوس: حتى الصيغ الطقسية لم تعد ذات قيمة جوهرية، فما العبادة مرتبطة بكلمات تُردد ورموز تُنفذ، يكفي أن نصلي ونعبده في سكون وخشوع نرتفع القلب في تواضع."بالروح والحق" (يوحنا 4: 23).
- وقد وضع الرب يسوع شروطاً جديدة تعمق ما ورد في هذا المزمور وتضفي عليه روح العهد الجديد :
Ø الصدق: شدد عليه وحارب الكذب والرياءوكل مظاهر الزيف في الحياة والعبادة
Ø النزاهة: نزاهة الضمير والسلوك شرط لنزاهة العبادة.
Ø الطهارة: طهارة القلب وبراءة النظر ونقاوة السلوك وعفة اللسان...
Ø إتباع الحق: عمل البر والسير في نور الله، تعرفون الحق، والحق يحرركم.
Ø التواضع: معرفة قيمة الذات أمام الله، كصلاة العشار: اللهم إغفر لي أنا الخاطيء
Ø الإقرار بالذنب: بداية كل عودة حقيقية وبدونها لا يمكن الدخول إلى الملكوت.
Ø التوبة: القصد الثابت بعدم الرجوع إلى الخطيئة، توبوا فقد اقترب ملكوت الله
Ø المحبة: محبة الله والقريب، "وصية واحدة أوصيتكم أحبوا بعضكم بعضاً كما احببتكم انا" فالمحبة لا... نشيد المحبة .