عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 04 - 2013, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,037

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأمل في سفر المزامير : انتصار الملك بقدرة راكب الكاروب

v محلقاً على أجنحة الريح:
Ø المشهد الخامس: التحليق على أجنحة الرياح: إعلاناً عن سرعة مجيئه لخلاص أولاده دون أن يوجد عائق في الطريق. ولأن قوة أجنحة الكاروبيم الجبارة تفوق قوة الرياح مهما عظمت، فسمات هذه المركبة الإلهية الله أنها كلية القدرة كراكبها وتعبر عن شخصيته وجبروته، فليس غريباً أن تحلّق فوق أجنحة الرياح التي عادة ما تسيطر وتوجه وتحدد مسيرة من يركبها.وكما جاء في المزمور"الذي جعل مسالكه على السحاب الماشي على أجنحة الرياح". (المزمور 104: 3) ذلك لأنها أمام قوة كاروب الرب لا تملك إلا الخضوع والاستكانة والطاعة.
12 - جعل الظلمة والغيوم الداكنة ستراً حوله :
Ø المشهد السادس: التستر بالظلام والغمام: لا يدع الله وسيلة تفوته للحاق بأحبائه، وهو كمقاتل جبار، يستخدم كل سلاح، فإذا كانت الظلمة هي ما يعيق الجيوش ويوقف زحفها فتهدأ وتسكن إلى حين انقشاعها، فهذا الظلام لا يوقف كاروب الرب المنطلق بأسرع من البرق لنجده أحباءه بل إنه يستخدم هذه الظلمة كسلاح إذ يجعل منها ستاراً يخفيه عن العدو حتى يجد نفسه فجأة أمام ذلك الجبروت فيُصرع في لحظة.
v كذلك الغيوم الداكنة الممطرة مظلته:
Ø المشهد السابع: الاستظلال بالغيوم الداكنة: هذا الجبار يستخدم أيضاً الغيوم التي تخشاها الجيوش ويسخرها سلاحاً! فإن كانت تلك الغيوم الداكنة اللون، الحبلى بالمطر تعتبر عائقاً لجيوش البشر بما تسبب من بلل وانزلاق وأوحال وسيول يتحاشاها المحاربون ويستظلون منها في الخيام... فجبروت إله داود يحوّل تلك الغيوم بعينها إلى مظلة يستظل بها ذلك الجبار وهو ممتطِ لصهوة كاروبه الجبار، ما أعجبك يا الله، ما أروعك يا داود.
  رد مع اقتباس