عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 04 - 2013, 06:29 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,425

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأمل في سفر المزامير : انتصار الملك بقدرة راكب الكاروب

11 - ركب على كروب وطار وحلق على أجنحةالرياح:
v ركب الرب على كاروب وطار :
Ø المشهد الثالث: الطيران والتحليق: يمتطي الفارس جواداً لينطلق نحو المعركة كما يركب المسافر دابة ليصل حيث يريد... كانت هذه وسائل المواصلات حينها قبل اختراع السيارة والدبابات والطائرة، فماذا يليق بالرب أن يركب؟ وما الوسيلة التي تستطيع أن تحمل هذا الجبار المسرع الملهوف! لم يجد النبي وسلة أروع ولا أعظم من الكاروبيم، فما هو الكاروبيم ؟
Ø المشهد الرابع: امتطاء الكاروب العجيب: أصل الكلمة فرعوني "كوراب" وتعني الحصانالمجنح وهو رسم لحيوان أسطوري موجود في معبد أوناس بسقارة في الجيزة، يجمع هذا الحصان المجنح بين قوة الخيل وسرعتها ومرونة حركتها، وقدرة الطير على الطيران ومهارته في فنون التحليق عالياً. وذلك بغرض الوصول بأقصى سرعة نحو الهدف متجاوزاً جميع العقبات...وقد تحول الكوراب في اللغة الهيروغليفية إلى كاروب في العبرية وصار في جمع التعظيم كاروبيم.
يظهر الكاروبيم في الكتاب المقدس على شكل إنسان ذو ستة أجنحة وهو ممثل للحراسة الملائكية التي تخدم في حضرة الله...ذكر عدة مرات في الكتاب المقدس أولها في سفر التكوين "أقام شرقي الجنة كاروباً" (تكوين3: 24 ) وفي سفر صموئيل الثاني فهي الشاهدة للمجد ترتاح على الشاروبيم التي كانت على كرسي الرحمة ( غطاء تابوت العهد) "وقام داود وذهب هو وجميع الشعب الذي معه من بني يهوذا ليُصعدوا تابوت الله الذي يدعى عليه بالاسم اسم رب الجنود الجالس على الكاروبيم" (2 صموئيل 6 : 2). وفي سفر المزامير "يا راعي إسرائيل أصغ، يا قائد يوسف كالضأن، يا جالساً على الكاروبيم أشرق" ( المزمور 80 ) كما يظهر مراراً عديدة في سفر الرؤيا ... ويقدم حزقيال النبي الكاروبيم في صورة مركبة " لكل واحد أربعة أوجه ولكل واحد أربعة أجنحة وشبة أيدي إنسان تحت أجنحتها، وشكل جوهرها هو شكل الوجوه التي رأيتها عند نهر خابور، مناظرها وذواتها كل يسير إلى جهة وجه "( حزقيال 10 : 21 – 22 ).
إنها مطية عجيبة لذلك الكائن الجبار، لا مثيل لها في سرعتها ولا في قوة ولا عدد أجنحتها أو في مرونة حركتها، إنها تجسيد لكل قوى الطبيعة من قوة وسرعة تلبية ومرونة وسرعة رد فعل وقدرة على الحركة وتغيير الاتجاهات... بالإضافة إلى قوى فائقة للطبيعة متمثلة في تعدد الأيدي والأرجل والأجنحة والعيون، إنها في النهاية قادرة على أن تجعل راكبها "حاضر" في كل مكان بمجرد لحظة، فهي عرش الله المتحرك بسرعة لا نظير لها، تجعله حاضراً دوماً في كل مكان وفوراً في التو واللحظة. والله الجالس فوقها كعرش قد حركها هذه المرة باتجاه داود ابنه المحاصر ...
  رد مع اقتباس