القسم الثالث: صلاة شكر ختامية ( 10):
10- - يا رب خلص الملك واستجب يوم ندعوك:
خاتمة رائعة لهذا المزمور، فكأننا أدركنا حياة جديدة بعد موت. وتأتي الخاتمة بشكل صلاة تتجاوب مع الآية الثانية: ليستجيب لك الرب. صلاة الملك والشعب المرتبطى المصير. فإذا تمّ الخلاص للملك، كان للشعب السلام والطمأنينة والحياة على بركة الله. وهو واثق انه يرى الخلاص بعينيه، وأن الرب الذي خلقه واختاره ومسحه وأيّده بنعمه لن يتخلى أبداً عنه بل يستجيب له في كل حين.
بدأ المرنّم المزمور بالحديث عن الضيق والآلام، فدخل إلى الهيكل وقدم صلاته وذبيحته حتى يتحقق مجد الله وخلاصه، فأتم الله مقاصده وخقق له أمنية قلبه بأن وهبه النصر على العدو، ليس بالجيوش وقوتها بل بقوة اسم الله وحده... وها هوذا الملك يختتم المزمور بنشيد النصر حتى قبل أن يخرج إلى المعركة.