عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 04 - 2013, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: المزمور العشرون: ترنيمة فرح

القسم الثاني: صلاة شكر ( 6- 9):
6- - لنرنم فرحاً بخلاصك ونرفع الراية باسم إلهنا فالرب سيتمم كل طلباتك:
لقد وهب الله داود سُؤْل قلبه، لأن قلبه كان مثل قلب الله، ولم يهدف قط إلاّ إلى ما يُرضيه. وهكذا مَنْ يسلكون حسب مشورة الله وإرادته يتمم الله سُؤْل قلبهم ويحقق رغباتهم، واهبًا إياهم الفرح الحقيقي. فإن الذين يُثّبتون أنظارهم على خلاص الرب لا ينشغلون بالنصر في ذاته، بل بالرب وعمله الخلاصي؛ به يبتهجون وبأعماله العجيبة المملوءة حبًا يعترفون.
*لنرنم فرحاً بخلاصك :
أبناء الله واثقون أنّه لا حاجة بهم،إلى الخيل والمركبات، فاسم الله يكفي لنصرتهم، فاسمه هو الراية التي تقود شعبه إلى النصر. المركبات يمكن أن تحترق والخيل تموت فينهار المتكلون عليها، أما المتكلون على ذراع الرب الأبدي وإسمه فلا يسقطون ولا يُخْزَون قط ، بل يتمتعون بالخلاص الأبدي.حينئذ يستطيع الشعب أن يعبّر عن فرحه: نهتف فرحاً بانتصارك ونرفع الراية باسم إلهنا. نرى في هذا المزمور (2: 6) قدرة اسم إله يعقوب وإله القبائل الاثنتي عشر، الساكن في هيكل صهيون (3: 5) وهو صورة الهيكل السماوي (1 ملوك 8: 44- 45) ويتمّم بحضوره الحيّ الفعال رغبة الملك فيعطيه النصر. وفي هذا يقول العلامة ترتليانوس: "يمكن أن تحترق المركبات ويموت الخيل فينهار المتكلون عليها أما المتكلون على ذراع الرب الأبدي وإسمه فلا يسقطون قط ولا يُخْزَون بل يتمتعون بالخلاص الأبدي".
* "وباسم إلهنا ننمو":
في النص العبري: "وباسم إلهنا نرفع رايتنا". يعني رفع رايات النص التي تُرفرف أمام الجند. وكأن الملك متأكدًا من عمل الله معه بعدالصلاة قبل المعركة والبركة التي نالها من الكاهن يُعِلن ثقته وبهجته برفع الرايات.
وعادة رفع الراية عادة قديمة، وجدت في حالات حدوث جريمة قتل، حيث تبقى الرغبة في الأخذ بالثأر إلى أجيال. لذا كان المطلوب قتله يلجأ إلى مدينة ما طالباً الحماية والرحمة من شخصية ذات وزن وتقدير؛ فإذا وافق الرجل وعفا عنه، يقوم بمصالحته مع عائلة القتيل. وحين يتحقق ذلك يجتمع الناس، ويجولون المدينة لإعْلِان النبأ السار في حين يحمل مَنْ تمتّع بالعفو راية فوق رأسه، ويصرخ داعيًا المدينة كلها كي تأتي وترى الإنسان الذي باسمه عُتِق من حكم الموت
  رد مع اقتباس