الموضوع
:
أحد المجمع المسكوني الأول
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 04 - 2013, 06:22 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,450
أحد المجمع المسكوني الأول
أحد المجمع المسكوني الأول
تعيّد الكنيسة في هذا الأحد لتذكار الآباء القديسين المجتمعين في المجمع المسكوني الأول في نيقيا، حيث دافعوا عن الإيمان القويم ومن ألمعهم القديس أثناسيوس الكبير والقديس اسبيردون العجائبي.
عبّر المجمع، وبإلهام الروح القدس، عن التقليد الإيماني والتعليم العقائدي للكنيسة للشخص الثاني للثالوث القدوس، كلمة الله، الإله المتجسد يسوع المسيح. تكمن أهمية هذا المجمع أنه حمى الإيمان من هرطقة آريوس وأعوانه، الذين علّموا أن المسيح ليس الله بل إنسان. هذه هي أكبر هرطقة على مرّ الزمان، لأنه، وكما شدد كل الآباء، إن كان المسيح مخلوق أي إنسان عندها كيف يمكن لإنسانٍ أن يخلص الإنسان؟.
يَظهر، ووفقاً لتعليم الكنيسة الأرثوذكسية، في اسم المسيح كل الثالوث القدوس، وظهر لنا بالتجسد إله إبراهيم واسحق ويعقوب بشخص يسوع المسيح، وهذا المتجسد ليس إلا كلمة الله يسوع الإله الإنسان، الذي هو جوهر الإيمان.
المسيح والكنيسة
المسيح في إيماننا الأرثوذكسي وحياتنا الكنسية، ولا يمكن فصله عن الكنيسة الذي هي جسده، وبالمقابل الكنيسة لا يمكن فصلها عن المسيح الذي هو رأسها وبدايتها وحياتها. والذين يفصلون المسيح عن الكنيسة أو الكنيسة عن المسيح يقومون بخطأ كبير ويسقطون في الخطأ والهرطقة: يعرّون و يسلخون المسيح، كلمة الله المتجسد، عن جسده. وبالنتيجة هم يسلخونه عن الإنسان والعالم.
تغلّب شخص يسوع المسيح الإله المتجسد على سلطان الخطيئة ولعنة الناموس وسلطان الموت، وكل الذين اعتمدوا على اسم الثالوث القدوس ولبسوا السيد ودخلوا في جسده، أي الكنيسة، أخذوا القدرة على هذه الغلبة بنعمة الروح القدس.
هويتنا الأرثوذكسية
أعطى آباؤنا القديسون اليوم رسالة جديدة لعيش الحرية الداخلية والخارجية وعيش الهوية الأرثوذكسية. وكي نحياها نحتاج أن نحرق ذواتنا في لهيب أفكارنا الخاصة ونصقلها بتعليمهم القويم، لأنهم يعرفون أن العدو الأكبر لشعب ما هو موت لوم الذات وانحلال أخلاقه الذين ينبعون من ذات الإنسان وفكره.
الحل الأمثل للإنسان هو الخروج من ذاته ومن مشاكله وأن يؤمن أن الجوهر موجود في جوهر الشيء لا في صيغته الشكلية، ليكون شاهداً للإيمان بصون وحفظ نفسه، وأن يحمل التقليد في فكره وأن يحميه في قلبه من جيل لجيل.
بكلام آخر، علينا أن نتمركز في الكنيسة لنكبر فيها ولنعيش فيها بواسطة الأسرار التي تحوي بداخلها كل الكشف الإلهي والتذوق للحياة الفردوسية المستقبلية.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem