رحلاته الرعوية واكتشافه شاباً اسمه "مرقس":
ثم قام الأنبا يوحنا الرابع برحلة رعوية، وكان يرقب فيها شعبه والشباب باهتمام. وفي هذه الرحلة وجد شماساً متبتلاً متبحراً في العلوم الروحية اسمه "مرقس"، وقد حباه الله بصوت روحاني حنون وهو يُرتِّل الأسفار الإلهية؛ ففرح به البابا وعيَّنه سكرتيراً له، واتخذه مستشاراً له، وقرر أن يصطحبه إلى دير الأنبا مقار، فاشتاق مرقس إلى حياة الرهبنة فألبسه الإسكيم المقدس، وبَقِيَ هناك.
يتبع