) الله يدعونا لتحويل الذاكرة
علينا أن ننسى... ونتذكر بأسلوب آخر مثل أيوب:
"تَنسى الشَّقاءَ الذي أصابَكَ،وإنْ ذكرْتَهُ كسَيلٍ (ماء) عبَرَ" (أيوب 11, 16)
"تنسى الشقاء": التنازل عن الذاكرة الشديدة الانفعال, الذاكرة الثائرة, الذاكرة المتوترة... ذاكرة الحرب!
"إن تذكره كسيل عبر": إنها الذاكرة الهادئة, الذاكرة التي تميل إلى الغفران... ذاكرة السلام!
لنتذكر لكي نسعى للعلاج:
1) لنعترف بعجائب الله ونحتفل بها
"ويكونُ هذا (الفصح) كالوَشْمِ على أيديكُم أو كالعلامةِ على جباهِكُم بينَ عُيونِكُم، تَذكارًا يُبقي شريعةَ الرّبِّ في أفواهِكُم، لأنَّ الرّبَ بيَدٍ قديرةٍ أخرجكُم مِنْ مِصْرَ." (الخروج 13, 9)
"أتَذَكَّرُ الأيّامَالقديمَةَفألهَج بِكُلِّأعمالِكَوأتأمَّلُ في ما صَنَعَتيَداكَ." (مزمور 143)
2) لنتبنى رأفة الله لجميع البشر في العهد القديم.
3) حتى نتبنى وصية يسوع المسيح في العهد الجديد "أُعطيكُم وَصيَّةً جَديدةً: أحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا مِثلَما أنا أحبَبْتُكُم"( يوحنا 13: 34)– المحبة للجميع (فليس هناك أناسا غرباء بل أبناء الله)
- والغفران.
× كيف أجعل ذاكرتي ذاكرة مسيحية حقيقية؟