عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 03 - 2013, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ما هو الكتاب المقدس؟


3) القراءة "الإيمانية"
مؤلفو الكتاب المقدس هم مؤمنون ومربّون
مؤمنون:
e كان مؤلفو الكتاب المقدس يصلون ويتأملون مع جماعات المؤمنين وكان الله يلهمهم أي يساعدهم في فهم الأحداث لكي يدركوا أّنّه حاضرا في هذه الأحداث وهو الذي يدبّرها.
الشمس

القمر

الأرض

على سبيل المثال: يبدو هذا واضحا عند خروج شعب إسرائيل من مصر في حوالي 1250 سنة قبل الميلاد: موسى نجح في إخراج العبرانيين برغم قوة فرعون وعظمة جيشه, بينما كان شعب إسرائيل ضعيفا, مسكينا, متشتتا وخاضعا للعبودية. كان موسى مؤمنا وفهّمه الله أنه يرفض آلام العبرانيين ويريد أن يحرّرهم, فقال لموسى: «نَظَرْتُ إلى مُعاناةِ شعبي الذينَ في مِصْرَ، وسَمِعْتُ صُراخهُم ... أُرسِلُكَ لِتُخرِج شعبي مِنْ مِصْرَ...أنا أكونُ معَكَ" (خروج 3, 1 - 15). فأعلن موسى أن الله هو الذي يريد أن يحرر شعبه من مصر وهو الذي يدبّر كل شيء. ولكن الله اختار موسى ليمثله أمام الشعب.

e كما أن ليس القمر هو الذي يضيء الدنيا بالليل بل يعكس إشاعة الشمس, فكذلك محبة موسى عكست محبة الله لشعبه.
- الله وحده يُنير وموسى يعكس هذا النور.
- الله وحده هو منبع الماء وموسى هو الذي يضرب الصخرة ليسقي الناس.
- الله وحده قدّوس ووجه موسى يعكس قداسته.
eكذلك عندما نقرأ الكتاب المقدس، يبدو لنا أن الله كان ظاهرا مثل الشمس ولكن المؤلفين المؤمنين هم الذين "يُظهرون" الله في نصوصهم. كأنهم يقولوا لنا: "لا نستطيع رؤية الله بعيوننا ولكن نؤمن أنه كان حاضرا مع موسى, مع إشعيا, مع إرميا, مع يوحنا المعمدان, مع يسوع, مع الرسل, الخ... فنراه بعيون اﻹيمان. الله حاضر في التاريخ ولكن حضوره متواضع لدرجة أن لا يراه أحد إلاّ المؤمن. فلذلك نشير إلى هذا الحضور - إمّا بطريقة واضحة: "ظهر الرب (أو ملاك الرب)" - أو عن طريق صورة مثل "عمود السحاب", "الجبل", "النار" ("لهيب نار من وسط العلّيقة"), "الريح", "الرعد", الخ...
  رد مع اقتباس