من أجمل ما قرأت في الروح القدس
..تلك الحمامة (حمامة نوح) كانت غير ناطقة، وكانت مائتة، وأما هذه الحمامة فهي ناطقة وخالدة، بل
تهب نطقاً للناطقين، وحياة للأحياء
-
تطير طيراناً ... دون أن تغادر مقرها العلوي فوق بيعة الأبكار السماوية
-
تبلغ كل مكان ... دون أن تتحرك من مكانها
-
لا لون لها ... وبها تتصور الأشكال كافة
-
تسكن المشرق ... وهي في كل المغرب
-
غذاؤها من نار ... ومن ترفرف عليه تتقد في فيه ألسنة من نار
- المشغوفون حباً ومرضى الهيام كافة يبيحون لها بأسرارهم ... وهي
تروي لهم ظمأهم
-
كلامها يقرع كل أذن ... ولكن قليلون يستجيبون له
-
تدعو كل إنسان باسمه ... ولكن واحداً من ألف يلبي نداءها
وروحك القدوس يا رب ... لا تنزعه مني !