عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 03 - 2013, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,425

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المزمور التاسع عشر: رب الأكوان

رابعاً: تطبيق المزمور:
o كيف عاش الرب يسوع هذا المزمور؟
نستطيع أن نطبق المزمور على حياة الرب يسوع فالمسيح هو:
-المسيح هوشمسالبر: جاء ليشرق على نفوس مؤمنيه الذين كانوا جلوساً في الظلمة وظلال الموت من المشارق والمغارب ليهبهم استنارةً ودفئاً روحياً وحياةً متجددةً على الدوام.فبدّل شريعة العهد القديم بشريعة جديدة تعطي الإنسان النور والحياة والسعادة والخلاص. فكلمة الله الذي به كان كل شيء وفيه كانت الحياة والحياة كانت نوراً للناس والنور أضاء في الظلمة، الذي منذ البدء كان عند الله وكان هو الله نور العالم، هو الكلمة الأزلي وحيث أن الله ابدي لا يتغير: فكلمته ثابتة من الأزل إلى الأبد وحيث أن الله حق وعادل: فكلمته حق وإحكامه عدل، تظل وحدها ثابتة صادقة "السماء والأرض تزولان وكلامي لا يزول"( متى 24 :35)
- الله الخالق الفادي: صوّر المزمور الله في وجهتين: فهو الخالق الذي يُحسّ به الإنسان إلهاً دون أن يدركه، وهو الفادي الذي يعطي شعبه المختار العهد والشريعة وله يكشف عن ذاته، ونحن نفهم خبرة الإله الخالق على ضوء خبرة الله الفادي،فإيل يوصل إلى يهوه، لا فرق بينهما، بين إله العهد وإله الطبيعة، فالنظر إلى الطبيعة يقود الإنسان إلى سيّد الطبيعة وخالقها. وإله العهد فادي شعبه، هو تقديم لإله يفتدي كل الشعوب، لأنه خالقها جميعاً. بذا لا يَعُد لأحد عذر إن لم يعرفه ويمجّده ويشكره كما ينبغي (رومية 1: 21).وقد حقق الرب يسوع بسفك دمه على الصليب، الفداء الكامل والنهائي لكل البشر.
- يَد الله تُدير الكون: علّمنا الرب يسوع كيف نرى ونلمس إصبع الله في كل مجالات الحياة لاسيما في الطبيعة، فإذا كان المرنّم يرى كل الخليقة بكل ما فيها ككيان حي يخدم الله وينشد مدائحه؛ فالمسيح كذلك يرى الخليقة كلها تتكلّم عن الله الآب الذي يُشرق بشمسه على الأبرار والأشرار (متى 5: 45)، ويطعم طيور السماء ويكسو زهور الحقل كما لم يلبس سليمان في كل مجده (متى6: 26-30). والكنيسة عندما تنشد الله الخالق، تقدم صلاتها في الذي به خُلق كل شيء،"كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان، فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس، والنور أشرق في الظلمة والظلمة لم تدركه" ( يوحنا 1: 5) فالمسيح هو المخلّص، وهو من شاء الله أن يصالح به كل شيء في الأرض والسماء (1 كولوسي : 18- 19).
- علمنا السيد المسيح أن نرى الله في شريعة العهد الجديد: الرب يسوع علًمنا الشريعة الجديدة دون أن يتجاوز الشريعة القديمة، قيل لكم أما أنا فأقول لكم" وصية جديدة أعطيكم أن يُحب بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا".
- علمنا أن نرى الله في حياتنا اليومية: نرى الله ونشكره في كل لحظة وكل حال، بل أن نراه ونلمسه في إخوتنا " كل ما صنعتموه بأحد إخوتي هؤلاء لصغار فبي فعلتموه" (.
  رد مع اقتباس