ثانيا: نص المزمور وتقسيمه:
القسم الأول: إعلان الخليقةعظمة الله في الكون: الأفلاك تنشد مجده في حراّك صامت رائع النظَّام (1- 6):
1- لكبير المغنيين مزمور لداود.
2- السماوات تنطق بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه.
3- فيعلنه النهار للنهار، والليل يخبر به الليل،
4- بغير قول ولا كلام ولا صوت يسمعها أحد.
5- في الأرض كلها بان مقامها، وفي أقاصي الدنيا زمانها. للشمس أقيم مسكن فيها.
6- تُطل منه كالعروس الخارجة من خدرها، يبتهج الجوزاء يقطع شوطها.
7- من أقاصي السماء شروقها ، والى أقاصيها دورانها ولا شيء يستنير عن حرّها.
القسم الثاني: إعلان الكتاب المقدس: يتغنى بوحي الله في الناموس والشريعةَ لتوجّيه قلب الإنسان نحو خالقه ( 8- 11):
8 - شريعة الرب كاملة تنعش النفس وفرائضه حق تجعل الغبي حكيما.
9 - أمر الرب مستقيم يفرح القلب، ووصيته صالحة تنير العيون.
10 - كلام الرب طاهر ثابت إلى الأبد وأحكامه حق وصدق وحدها.
11 - أشهى من الذهب الإبريز الكثير الثمن ، واحلي من العسل وقطر الشهد.
القسم الثالث: إعلان العهد: تفاعل بين وحي الله وحياة الإنسان البار (12-14):
12 - وأنا عبدك أستنير بها، لي في حفظها ثواب عظيم.
13 - الزلات من يشعر بها يا رب؟ ومن الخطايا المستترة نقني.
14 - إمنع عبدك من الكبرياء لئلا تتسلط علىّ فأكون منزهاً عن كل عيب ونقي من معصية كبيرة.
القسم الرابع: صلاة ختامية: ثمرة التفاعل (15)
15 - وتكون أقوال فمي يا رب وهواجس قلبي مرضية لديك يا خالقي وولي أنت.