[Mary Naeem]

"الدولية لحقوق الإنسان" تطالب الحكومة بحماية المصريين فى ليبيا





أدانت الجمعية الدولية لحقوق الإنسان IGFM، ما حدث للمواطن عزت حكيم عطالله، الذى توفى يوم الأحد قبل الماضى عن عمر يناهز45 عاما، بأحد السجون بمدينة بنغازى الليبية.

أوضحت الجمعية بناءً على مصادرها فى ليبيا، أن وفاته جاءت نتيجة التعذيب فى السجن.

وأشارت إلى أن حدوث العديد من الاعتقالات للمسيحيين المصريين وصلت إلى مائة مسجون قبطى بتهمة "التبشير بالمسيحية"، والهجرة غير الشرعية إلى داخل ليبيا، وفى كل الاعتقالات لم يستطع الاتهام تقديم ولو دليل واحد يثبت قيام أى من المعتقلين بممارسة أى نوع من النشاط التبشيرى.

وأكدت أنه بصرف النظر عن هذه الحقيقة على عدم تجريم أى عمل تبشيرى كما تنص عليه إعلانات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لكونه جزءً أصيلا من الحق فى حرية العقيدة، أما ما حدث فى ليبيا فكان لمجرد العثور على كتاب مقدس واحد وبعض الصور الدينية ضمن المتعلقات الشخصية للمعتقلين.

وطالبت الجمعية الحكومة بالتدخل القوى لحماية المواطنين المصريين فى ليبيا، مؤكدة أن المواطن القبطى المتوفى كان موجودا ويعمل فى ليبيا بصورة قانونية وترك أرملة وطفلين.

جدير بالذكر أن عزت عطالله كان قد ألقى القبض عليه فى ليبيا يوم 28 فبراير الماضى مع أربعة آخرين من الأقباط بعد اتهامهم "بنشر المسيحية".