عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 03 - 2013, 08:17 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,620

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مزمور 22: تسجيل لمشاعر يسوع الجريحة

المزمور والاعياد:
هناك ثلاثة اعياد سنوية كبري عند اليهود هي:
1 . عيد الفصح (خروج 12 ):
يبدأ هذا المزمور بما يتوافق مع عيد الفصح (ع1-3)، حيث نسمع تأوهات الحمل المشوي بنار العدالة الإلهية (خر 12 / 8 ).
2 . الخمسين: أي عيد الأسابيع (خر22:34؛ لا15:23؛ تث10:16؛ 2أخ13:8).
وفي منتصف المزمور نقرأ ما يتجاوب مع عيد الخمسين (ع22-24)، حيث التقدمة الجديدة، والتي لها نفس نوع حياة ربنا يسوع المسيح، «لأن المقدس والمقدسين جميعهم من واحد فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم اخوة، قائلاً اخبر باسمك اخوتي، وفي وسط الكنيسة أسبحك» (عب2: 12).
3 . عيد المظال : هو ثالث الأعياد السنوية الكبرى التي كان يجب فيها على كل ذكر في إسرائيل أن يتراءى أمام الرب في الموضع الذي يختاره (تث16:16)، ويُعرَف بالعبرانية "سُّكُّوت"، وإشتق الإسم من عادتهم في أن يسكنوا مظالاً أثناء مدة العبادة (لا40:23-42).
وفي آخر المزمور نقرأ ما يتمشى مع عيد المظال (ع27-29)، حيث ستمتلئ الأرض من معرفة مجد الرب كما تغطي المياه البحر، عندما يملك الرب، ويسعد الإنسان، وتعم الفرحة كل الخليقة.
إن كان مجيداً في أعيننا المسيح المتألم، فكم بالحري يكون المسيح الممجد. وإن كان يحلو لقلوبنا أن تراه عندما كان دامي الرأس، مكللاً بالأشواك لأجلنا، فكم تتوق بالأحرى لأن تراه وعلى رأسه تيجان كثيرة!
الالام الاعداد من 4-21
دعونا مرة أخرى ننظر إلى هذا المنظر العجيب، الذي لن نصل مطلقاً إلى عمقه أو قراره طالما نحن في الأرض، ولن نمل من التأمل فيه طوال فترة وجودنا في البرية وفي الغربة، حتى نصل إلى السماء. وماذا ستكون السماء؟ وما هي الأبدية؟ إنها جلسة متصلة حول الخروف المذبوح (رؤيا 5). فهل سنستطيع في الأبدية أن نصل إلى قرار أعماق محبة المسيح لنا؟ كلا، بل ستظل محبة المسيح فائقة المعرفة، وستظل أسرار الصليب فوق أفهامنا.
  رد مع اقتباس