يقول المشكك:ـ
وولد من مريم العذراء وصار إنسانا
موضوع ان المسيح عليه السلام مولود من مريم عليها السلام , فليس لنا إشكال في هذا الأمر اذ ان القرآن الكريم يؤيد هذا الموضوع وهذا هو الطبيعي اذ ان مريم عليها السلام هي أم المسيح عليه السلام . ولكن يضيفون قولهم بأنه صار بشراً , أي ان المسيح عليه السلام قبل هذا الموضع لم يكن بشراً ويقصدون من هذا الموضوع التجسد , اي انه كإله أصبح بشراً في نفس الوقت , وهذه عقيدتهم في التجسد الإلهي ( God in flesh ) ويستندون في هذا الموضوع على بعض النصوص أهما الآتي :
Joh 1:1 فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.
Joh 1:14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً.
الله ===> الكلمة ===> جسداً أو بشراً
أي ان الله قد صار أو تحول إلى بشر كما يقول قانون الإيمان وهذا منافي لما يقوله العهد القديم اذ ان الإله لا يتحول ولا يصير ولا يتغير :
Mal 3:6 لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ فَأَنْتُمْ يَا بَنِي يَعْقُوبَ لَمْ تَفْنُوا.
وهذا الجزء من المعتقد له إرتباط وثيق بعقيدة الصلب والفداء وقد بينا بطلان التجسد وإستحالته عقلاً ونقلاً .
وللرد نقول:ـ
-من قال ل كان معنى"صار"اى التحول؟؟والتغير؟؟؟ينقصك العلم بعقيدتنا ليتك تتعلم ولا تفضح نفسك اكتر من ذلك
فصار تعني أنه لن يتراجع عن اتحاده بالجسد الذي اتخذه للأبد.
يقول المشكك:ـ
وصلب عوضنا في عهد بيلاطس البنطي , تألم ومات ودفن وقام في اليوم الثالث كما في الكت
سوف نقوم بتفصيل كل الأمور التي تتعلق بعقيدة الفداء والصلب فيما بعد ان شاء الله رب العالمين . وكون إنهم أضافوا ان المسيح عليه السلام كان يعيش في عهد بيلاطس البنطي لا يهمنا كثيراً فهذه معلومة تاريخية ليس لها أي دخل بالعقيدة , والمعلوم عندنا ان المسيح عليه السلام لم يصلب ولم يقتل .
وللرد نقول:ـما دخل عقيدتك بقانون ايماننا؟؟؟ليتك حسب عقيدتك ترشدنا من الذى صُلب
يقول المشكك:ـ
وجلس على يمين الله الآب
هذا الجزء من القانون يوضح ان هناك ذات كائنة قائمة بنفسها وهي الآب , وأن هناك ذات أخرى قائمة بنفسها وهي الإبن , والإبن جالس على يمين الآب وفي النهاية يقولون انهم واحد مع إنهم إثنين جالسين بجانب أحدهما الآخر , طبعاً الأمر غير مفهوم وغير معقول كالعادة ولكن عليك ان تؤمن بهذا الكلام حتى وإن لم تتعقله أو تفهمه كباقي معتقدات المسيحية .
وللرد نقول:ـ
-يهمنى ان اعلق على ما قلته(هناك ذات)اليس هذا معنى اقنوم؟؟فنحن المسيحيين نؤمن ان الاب له ذات والابن له ذات ولكن غير منفصليين
-اما بخصوص قولك عن الجلوس عن يمين الابفعبارة (عن يمين الله) تعني في قوته وبره وكرامته أو مجده. وعبارة (جلس) تعني استقر.
يقول المشكك:ـ
ليدين الأحياء والأموات
الكتاب المقدس يعرض علينا أكثر من ديان , فلماذا اختاروا المسيح وحده ديان ؟
وكيف يدين السيد المسيح وهو لا يعلم موعد الساعة ؟
وللرد نقول:ـ
التلاميذ والقديسيين يدينونم الاسباط كيف؟؟؟باعمالهم وليس يجلسون محل المسيح ويدينون
ويدينون ايضا الملائكة باعمالهم
-اما عن قولك عدم معرفة المسيح للساعه فعليك ان تعرف ان هذا من جه الناسوت اما اللاهوت فيعرف المعاد لانهاشار الى احداثه كثيرا
يقول المشكك:ـ
الذي ليس لملكه انقضاء
الكتاب المقدس يقول ان ملك الجميع يوم الدينونه ( القيامة ) سوف ينقضي وبما فيها ملك المسيح عليه السلام ( على حسب ما يقولون ) وان المسيح عليه السلام نفسه سوف يخضع للآب ويفقد كل سلطان له :
؟ ليس له سلطان ولا قوة ولا رياسة على أحد ؟ الله المستعان .
ونؤمن بالروح القدس .. الرب المحيي
مفهوم المسيحي عن الروح القدس خاطئ تماماً , قهم يؤمنون ان الروح القدس هو روح الله , وأن الله حي بهذا الروح والعياذ بالله , أي ان الله بدون هذا الروح لن يكون حياً بعكس المفهوم الإسلامي الذي يقول بأن الله عز وجل حي بذاتي وهو واهب الحياة , ولا يحتاج للروح كي يعيش ولكنه يخلق الروح ويهبها لمن يشاء كي يعيش بها . والروح القدس في الإسلام هو جبريل عليه السلام مرسال الوحي . ويقول الكتاب المقدس ان الله هو إله الأرواح فكيف يكون الروح رب محيي ؟
Num 16:22 فَخَرَّا عَلى وَجْهَيْهِمَا وَقَالا: «اللهُمَّ إِلهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ البَشَرِ هَل يُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَسْخَطَ عَلى كُلِّ الجَمَاعَةِ؟»
Num 27:16 «لِيُوَكِّلِ الرَّبُّ إِلهُ أَرْوَاحِ جَمِيعِ البَشَرِ رَجُلاً عَلى الجَمَاعَةِ
وللرد نقول:
ـ-ليس مفهومنانحن الخاطىء بل مفهوم انت فانتم مختلفين فى شخصية الروح القدوس فالبعض يقول انه قوة والاخرون يقولون انه ملاك
فالروح المقصود بع فىnum27هىارواح البشر وليس يقصد الروح القدوس ويمكن ان نضيف الى تلك الارواح كالملائكة والشياطيين