وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.(يوحنا2ع13)
وقوله انه ليس من العالم وليست مملكته من هذا العالم36أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلَكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا
وسوف نستعين بالعقد القديم فى نقطة واحدة اخرى لننتقل الى العهد الجديد
من سفر الامثالأم4:30-6(من صعد إلى السماوات و نزل من جمع الريح في حفنتيه من صر المياه في ثوب من ثبت جميع اطراف الأرض ما اسمه و ما اسم ابنه إن عرفت)
وهنا الحديث عن الله القدوس الذى يجهله
ثانيا تحدث الكتاب المقدس(العهد الجديد) عن الابن قائلا انه عقل الله وكلمة الله
(يو1: 1) " في البدء كان الكلمة والكلمة عند الله. وكان الكلمة الله"
(رؤ19: 13) وهو متسربل بثوب مغسول بدم. ويدعى اسمه كلمة الله.
1)يو5: 7) " اللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد"
وتكرر نفس الالفاظ فى خاتمة معلمنا متى قائلا:ـ
19فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ
فالسيد المسيح هو الله لانه هو عقل الله ويقول قداسة البابا شنودة فى كتابه ومادام المسيح هو عقل الله الناطق، إذن فهو الله، وإذن فهو أزلي، لأن عقل الله كائن في الله منذ الأزل. وإذن فهو غير مخلوق. لأن المخلوق لم يكن موجوداً منذ خلقه. ومحال أن نقول هذا عن الله. وهل يعقل أحد أن الله مر عليه وقت كان فيه بدون عقل!؟ ثم بعد ذلك خلق لنفسه عقلاً! وبأى عقل يخلق لنفسه عقلاً؟! إن فهم الثالوث يعرفنا أزليه الأقانيم الثلاثة. وأن أقنوم الكلمة من طبيعة الله ذاته، وكائن فيه منذ الأزل.
والانجيل يقول عن اللوجوس:ـ
" صورة الله غير المنظور" (كو1: 15
" الذى إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله. بل أخلى نفسه آخذاً صورة عبد" (في2ع5
ويضيف البابا قائلا. : 5 7). أى أنه إن ظهر انه معادل لله (مساو له) ما كان يحسب هذا اختلاساً، لأنه هو هكذا فعلاً. إنما وهو معادل للآب، أخلى نفسه من هذا المجد بتجسده، وأخذ صورة عبد صائراً في شبه الناس... وأطاع حتى الموت موت الصليب (في2: 8)
وقال الانجيل ايضا
" الذى به أيضاً عمل العالمين. الذى بهاء مجده ورسم جوهره... بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي، صائراً أعظم من الملائكة" (عب1: 2 4
وعمل تعنى خلق او صنع ἐποίησεν
ويقول القمص عبد المسيح بسيط:ـ2 – " الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ "، و " عَمِلَ " هنا تعني خلق، فماذا خلق؟ يقول " الْعَالَمِينَ "؛ويستخدم هنا تعبير " αιωνας - aiwnas - aioonas - the worlds "،ومفردها " آيون aiōn - aeon "، وتعني في اليونانية بصفة عامة عالم روحي، عالم مادي، دهر، عالم، أبدي، دائم، عالم يبدأ ولا ينتهي، وقد ترجمت في العهد الجديد " عالم، دهر، أزل، وذلك حسب سياق الكلمة وقرينتها. إذاً فهو الخالق للكون بعوالمه المادية والروحية كما قال عنه الكتاب: " فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو1: 16و17)، وأيضاً " اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ " (أف3: 9)، وأيضاً: " لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ بِهِ " (1كو8: 6)، أو كما يقول القديس يوحنا بالروح: " كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ " (يو1: 10). إذا فهو وارث لما خلق، وارث للكون الذي خلقه هو.
اما قولة بهاء مجده
الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،
3 Who being the brightness of his glory, and the express image of his person, and upholding all things by the word of his power, when he had by himself purged our sins, sat down on the right hand of the Majesty on high;
الذى هو بهاء مجده
Who being the brightness of his glory, and the express image
: ón, ousa, on
: (oan)
: