" الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد الكائن في حضن الآب هو خبر" (يو1: 18)
" هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكى لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16).
"بهذا اظهرت محبة الله فينا، أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكى نحيا به" (1يو4: 9)
" والكلمة صار جسداً وحل بيننا، ورأينا مجده كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً" (يو1: 14)
μονογεν
ῆ_ monogenē
_only begotten
ويقول ابونا عبد المسيح بسيط:ـوهذه الآية تقدم الوصف المطلق لطبيعة الابن الإلهية والوجود الأبدي مع الآب بلا بداية ولا نهاية. وقد جاءت عبارة " الابن الوحيد " في أقدم المخطوطات وأدقها "monogenes Theos
- ομονογενηςθεος – الإله الوحيد – God the One and Only
" وترجمت هكذا في أحدث الترجمات العالمية(5). مؤكدة أن الابن الوحيد هو " الإله الوحيد الكائن في حضن الآب ". فهو إله من إله، نور من نور، كلمة الله، صورة الله، بهاء مجد الله والصورة الدقيقة لجوهره، ابن الله، الله ناطقاً، الله معلناً.
فالسيد المسيح هو قوة الله وحكمة الله!!فمن من ابناء الله اطلق عليه هذه الالقاب؟
فبالمسيح قوة الله وحكمة الله" (1كو1: 24)،
السيد المسيح حل فيه كل ملء اللاهوت جسديا!!فاى شخص اطلقت عليه هذة الكلمات؟؟
فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا " (كو2: 9)
السيد المسيح قال عنه الانجيل انه الله الظاهر فالجسد,فهل هناك اناس ممن دعو ابناء هم الله؟؟وظهرو فالجسد؟؟
" الله الظاهر في الجسد " (1تي3: 16)
وقول الكتاب المقدس:ـ
" أنا والآب واحد " (يو10: 30)، " أني أنا في الآب والآب فيّ ... صدقوني أني في الآب والآب فيّ " (يو14: 10و11)،
" كما لوحيد من الآب " و " الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب
فهل يقدر شخص ان يقول انا والاب واحد؟
وهل يقدر اخر ان يقول انا فى الاب والاب فى؟
وهل يقدر احد ان يقول انا ابن وحيد لله؟؟
هل يقدر احد ان يقول انا فى حضن الاب؟؟
- μονογενὴςυἱὸςὁὢνεἰς τὸν κόλπον τοῦ πατρὸς
(ὁὢν) اى الكائن
ويضيف الكتاب قائلا:ـوكان الكلمة عند الله –فى بدايه انجيل معلمنا يوحنا
اى الذى كان عن الله فالبدء بلا بداية وبلا نهاية وهنا مساواة واضحة فالازلية
ويعلق ابونا عبد المسيح قائلا:ـ بلا زمن، بلا بداية ولا نهاية، كما تعبر عن العلاقة الأبدية بين الآب والابن في الذات الإلهية، ويعبر حرف الجر " في – eis- εἰς " عن حقيقة الوجود الأزلي الأبدي للابن مع الآب " مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم " (يو17: 5)، وعودته لمجد الله الآب بعد التجسد " خرجت من عند الآب وقد أتيت إلى العالم وأيضا اترك العالم واذهب إلى الآب " (يو16: 28)، فهو يعطى في قوله " في حضن الآب " معنى " الذي دخل في وهو هناك ".
وهناك الكثير والكثير فى هذا المجال,احببت ان اطرح جزء من كل لفضح جهل ,وكذب ,,وتدليس كافة المواقع الاسلامية وبالاخص موقع الدعوة الذى يكتب فيه اناس غير امناء,امثال التاعب ومعاذ,وغيرهم
والان ننتقل الى نقطة فى غاية الاهمية وهى
بنوة السيد المسيح (اقنوم الكلمة)(عقل الله)( λόγος)لله الاب
لنترك الكتاب المقدس يتحدث عن بنوة المسيح الفريدة لله الاب,لان العقيدة تُاخذ من طيات الكتاب وليس من المشككين
اولا تحدث الكتاب المقدس(العهد القديم) عن الابن قائلا انه عقل الله وكلمة الله فاكتر من موضع نذكر منه:ـ
اولا+_+ قال عن موسى" من يصعد لأجلنا إلى السماء ويأخذها لنا. أو من يعبر لأجلنا البحر ويسمعنا إياها لنعمل بها. بل الكلمة قريبة منك جداً في فمك وفي قلبك لتعمل بها " ( تث 11:30-14).
واكدة معلمنا بولس قائلا"لأن موسى يكتب في البر الذي بالناموس إن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها. و أما البر الذي بالإيمان فيقول هكذا لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء إي ليحضر المسيح. أو من يهبط إلى الهاوية أي ليصعد المسيح من الأموات. لكن ماذا يقول الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان" ( رو 6:10-10).
وفى سفر الامثال يقول22- الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم. أم (8 :22)
23- منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض. أم (8 :23)
24- اذ لم يكن غمر ابدئت اذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه. أم (8 :24)
25- من قبل ان تقررت الجبال قبل التلال ابدئت. أم (8 :25)
26- اذ لم يكن قد صنع الارض بعد و لا البراري و لا اول اعفار المسكونة. أم (8 :26)
27- لما ثبت السماوات كنت هناك انا لما رسم دائرة على وجه الغمر. أم (8 :27)
28- لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر. أم (8 :28)
29- لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم اسس الارض. أم (8 :29)
30- كنت عنده صانعا و كنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه. أم (8 :30)
31- فرحة في مسكونة ارضه و لذاتي مع بني ادم. أم (8 :31)
فالكتاب يقول منذ البدء ومنذ الازل وقتما لم تكن فيه غمر ولا تقررت الجبال وقبل صناعة الارض قبل انشاء الارض وقبل بدء الخلقة كنت هناك عند الله,ويكرر قائلا كنت عنده خالق وهذا ما قاله السيد المسيح حينما قال قبل ان يكون ابراهيم انا كائن,وقول الكتاب فى البدء كان الكلمة,وقول الكتاب ان السيد المسيح هو الخالق"كل شئ به كان، وبغيره لم يكن شئ مما كان"(يو1: 3 (
," الذى به عمل العالمين)"عب1: 1( وايضاويقول أيضاً " به جميع الأشياء ونحن به.1) "كو8: 6)
ثالثا من سفر الامثال ايضا16(فبينما كل شيء في سكون تام. والليل في مسيره السريع. إذا بكلمتك الأزلي الجبار؛ يأتي من السماء؛ من عرشك الملكي؛ كجبار حرب شديد البأس؛ إلى أرض الخراب والدمار ليقدم وصيتك الصريحة).
وهذا ما قاله السيد المسيح عن نفسه ان قد جاء من السماء وانه فالسماء