مرحب بتفنيدك فلتوضح لنا كيف يناقض الكتاب المقدس فلننظر الى ماقاله المشكك:ـ
نؤمن بإله واحد
من هذا الإله ؟ العهد الجديد يقول ان هذا الإله هو الآب فقط . وليس هناك إله سواه , وأن الآب هو إله الإبن , والآب هو يهوه العهد القديم , وهو إله الارواح أيضاً . والأدلة على كلامي كالآتي :
Joh 17:3 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
وللرد نقول:ـ
-العهد الجديد قال ان الاله هو الاب والابن والروح القدوس
1 يوحنا 5: 7) التي تقول " الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة اظنك لم تطلع على العهد الجديد جيدا وتتحدث وكانك فاهم شىء فى هدنا,انظر ايضا فى نهاية انجيل متى"فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ
-هل تعلم معنى الاله الحقيقى وحده؟؟هل قرئت هذا النص(1يوحنا20: 5) «ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية»
هذا نص يقول ان يسوع المسيح هو هو الاله الحق وهوايضا الحياةالابدية!!فلمذاا اخذت نص وتركت اخر؟؟هل لسبب فى باطن يعقوب معروف؟؟فلنعلمك شىء ليتك تتعلم اقراء ما قاله البابا اثناسيوس:ـ
7- ولكن بسبب أن عديمى الإيمان يستخدمون هذه الآيات أيضاً ويجدفون على الرب، ويوبخوننا قائلين (طالما أن الله يدعى الواحد والوحيد والأول، فكيف تقولون إن الإبن هو الله؟ لأنه لو كان هو الله لما كان الله قد قال "ليس إله معى" (تث32،39) ولا "الهنا واحد" (تث6،4) لذلك فمن الضرورى أن نوضح معنى هذه الآيات، بقدر الأمكان، لكى يعرف الجميع من هذه الآيات أيضاً أن الآريوسيين هم فى الحقيقى محاربون لله.
لأنه لو كان الإبن منافساً للآب إذن لكانت هذه الكلمات قد قيلت ضده، ولو أنالآب ينظر إلى الإبن مثلما حدث لداود حينما سمع عن أدونيا وأبشالوم(8)، إذن لكان قد نطق بهذه الآيات عن نفسه، لئلا عندما يقول الإبن عن نفسه أنه إله، يجعل البعض يتمردون على الآب اما إن كان من يعرف الإبن،يعرف الاب بالحرى، والإبن هو الذى يكشف له الآب فى الكلمة، كما مكتوب. وإن كان الإبن فى مجيئه لم يمجد نفسه بل مجد الآب، إذ قال لواحد قد جاء إليه، "لماذا تدعونى صالحاً؟ ليس أحد صالح، إلا واحد وهو الله" (لو19: 18)، ورداً على سؤال من سأله ما هى الوصية العظمى فى الناموس قال "اسمع يا أسرائيل الرب ألهك رب واحد هو (مر29: 12).
وقال للجموع " قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتى بل مشيئة الذى أرسلنى" (يو38: 6)، وعلم التلاميذ قائلاً "أبى أعظم منى" (يو28: 14) وأيضاً "الذى يكرمنى يكرم الذى أرسلنى" (يو23: 5، 20: 13) فإن كان موقف الإبن تجاه أبيه هو هكذا، فما هى الصعوبة التى تجعل أى واحد يتخذ مثل ذلك المعنى عن هذه الآيات؟
ومن الناحية الآخرى إن كان الإبن هو كلمة الآب فمن هو الذى بهذه الدرجة من الحماقة إلى جانب محاربى المسيح أولئك – حتى يظن أن الله قد تكلم هكذا لكى يطعن فى كلمته وينكره؟ فليس هذا هو تفكير المسيحيين، حاشا! لأن هذه (الآيات) لم تكتب ضد الإبن، بل لكى يستبعد الآلهة الكاذبة التى أخترعها البشر. ولهذا يكون معنى مثل هذه الآيات، سليماً.
8- وبسبب أن أولئك الذين يتعبدون الآلهة الكاذبة، يبتعدون عن الإله الحقيقى، لذلك فلأن الله صالح ومعتن بالبشر فهو ينادى الضالين مرة أخرى، ويقول: "أنا هو الأله وحدى" و"أنا هو" و"ليس إله معى" وكل الآيات التى مثلها، وذلك لكى يحكم على الأشياء التى لا كيان لها من ناحية ويحول البشر إلى نفسه من الناحية الآخرى. وكما لو أفترضنا أن شخصاً ما أثناء النهار وبينما الشمس ساطعة يرسم رسما بدائياً على قطعة من الخشب، وليس لهذا الرسم أية علاقة بشكل النور، ثم يقول عن ذلك الرسم أنه سبب النور، فإن كانت الشمس عندما ترى هذا الرسم يمكنها أن تقول "أنا هو نور النهار وحدى وليس هناك نور آخر للنهار سواى" بينما هو يقول هذا ليس عن شعاعها، بل عن رسمه الردئ على الخشب وعن خياله الباطل الذى زيف الحقيقة.
هكذا الأمر أيضاً بخصوص "انا هو"، "أنا هو الإله وحدى" و"وليس إله معى"، فهو يقول هذا لكى يجعل الناس يتركون الآلهة الكاذبة ولكى يعرفوا بالحرى أنه هو الإله الحقيقى، وحينما قال الله هذا، فبلا شك أنه قاله بواسطة كلمته الذاتى، هذا أن لم يضف اليهود المعاصرون(9) قائلين إنه لم يقل هذ بواسطة كلمته. ولكنى بالرغم مما يهذى به أتباع الشيطان هؤلاء، فإن الله قد تكلم بواسطة كلمته لأن كلمة الرب قد صارت إلى النبى. وهذا هو ما سمعه النبى من (الكلمة). فإذا كان هذا قد قيل بواسطة الكلمة إذن فلا يقول الله شيئاً أو يفعله إلا ويقوله ويفعله بالكلمة. لذلك فيا محاربى الله إن هذه الآيات ليس موجهه ضد الإبن، بل ضد الأشياء الغريبة عن الله، والتى ليست منه. لأنه بحسب الصورة التى سبق وأشرنا إليها، إن كانت الشمس قد تكلمت بتلك الكلمات فإنها لم تقلها كأن شعاعها غريب عنها إذ هى تظهر نوراً فى شعاعها ولكنها تكون قد قالتها لكى تكشف الخطأ وتصححه. لذلك فمثل تلك الآيات ليس لأجل إنكار الإبن ولا هى قيلت عنه، بل هى قيلت لطرح الضلال بعيداً.
وبناء على ذلك فإن الله لم يكلم آدم بمثل هذه الأقوال فى البداية، رغم أن الكلمة الذى بواسطته خلقت كل الآشياء كان معه، إذ لم تكن هناك حاجة إلى ذلك لأن الأوثان لم تكن قد وجدت بعد. لكن حينما قام الناس ضد الحق ودعوا لأنفسهم آلهة مثلما أرادوا، حينئذ نشأت الحاجة لمثل هذه الأقوال، لأجل إنكار الآلهة التى لا كيان لها. بل أود أن أضيف أنها قد قيلت مسبقاًُ عن حماقة محاربى المسيح هؤلاء، ولكى يعرفوا أن أى إله يخترعونه غريباً عن جوهر الآب، ليس إلهاً حقيقياً، ولا هو صورة وإبن الأول والوحيد.