يقول المشكك:ـ
[ إله من إله - إله حق من إله حق ] هل هم إلهين ؟
[ مولود غير مخلوق ] كيف يكون مولود غير مخلوق ؟
مساوي الآب في الجوهر ] ما معنى ان يكون مساوي للآب في الجوهر ؟ وهل الروح القدس ليس مساوي للآب والإبن في الجوهر ؟
وللرد نقول:ـ
-لا ليسو اثنين فنحن لسنا مشركين بالله,بل نحن فهمنا طبيعه الله الكائنة العاقله الحية
-يكون مولود غير مخلوق مثل ولاده الفكر فى العقل فهل هناك خلقة؟؟فان حدث خلقة للفكر فعقلك اصبح اله يخلق,ولكن ان كانت ولاده فكر من عقل فهذا امر طبيعى
-مساو للاب فى الجوهر اى ان الاب ليس اعظم من الابن كاقنوم,ومساو فالجوهر لان له نفس الجوهر
-الروح القدوس والابن والاب متساويين فما نقوله عن اقنوم معين نقوله عن الاخر من جهة الوحدة الجوهرية فقط
يقول المشكك:ـ
[ الذي على يده صار كل شيء ] إذا كان على يد الإبن صار كل شئ فماذا خلق الآب ؟
[ وصار إنسانا ] ماذا كان الإبن قبل ان يصير إنساناً ؟
[ وجلس على يمين الله الآب ] هل هم الآن إثنين في السماء ؟
[ ليدين الأحياء والأموات ] كيف يدين المسيح الأحياء والأموات والآب هو ضابط الكل ؟
وللرد نقول:ـ
-الابن والابن والروح القدوس كاله واحد هو من خلق واذا نسبنا شىء جوهرى لاقنوم معين فاننا لا ننزعه من الاقنوم الاخر
-الابن قبل وبعد كان اقنوم فالجوهر الالهى ولكن نحن نقول فى قانون الايمان(هذا الذى من اجلنانحن البشر ومن اجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدوس ومن مريم العذراء)ولكن اود ان اذكر المشكك فيما قال فالسطور السالفة حيث قال:ـ, الأقباط الأرثوزوكس التابعين للكنيسة المصرية لهم قانون إيمان مسيحي خاص بهم ( وهذا هو القانون الذي سوف نقوم بعرضه )فهل ما عرضته هو قانون الايمان القبطى؟؟ام اتيت بصيغه اخرى لقانون الايمان؟؟(تعلموه جتكم خيبة)
-كما يقول قداسة البابا مثلث الرحمات الانبا شنودة:ـنقول أن الله ليس فيه يمين ولا شمال. لأن الكائن المحدود هو الذي له يمين يحده من ناحية. وله شمال يحده من ناحية أخري. أما الله فغير محدود، لا نقول إن له يميناً أو شمالاً. كذلك لا يوجد فراغ عن يمينه لكي يجلس فيه كائن أخر. وأيضاً لو جلس الابن عن يمينه بهذا المعني المكاني، فلا يمكن حينئذ أن ينطبق قوله " أنا في الآب. والآب في" (يو 14: 11)، بل يكون هناك مجرد خط تلامس كأي جالسين إلي جوار بعضهما البعض.. إذن ما معني كلمة يمين؟
-الابن سوف ياتى فى مجد الاب " إن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته. وحينئذ يجازي كل واحد بحسب عمله" (مت 16: 27).فعليك ان تعلم ان الابن غير منفصل عن الاب بل هو من قال انا والاب واحد,ولكن الدينونة سوف يختص به الابن لان الاب وكل اليه هذا