+ الذى قبل الزرع السمائى يتغير كلامه ويتغير ضميره، وتتغير سيرته وإحساساته أى يتغير في كل شي ء عن بقية الناس ويكون كنائم استيقظ وانتبه من نومه .
+ من لا يعرف ضعفه فهو قريب من سقطة الكبرياء . وبلا اتضاع لا يتم عمل العابد .
+ لا تعتمد على قوتك لئلا تترك لضعف طبيعتك فتعرف ضعفك من سقطتك . واعلم ان كل أمر يفتخر به لإنسان , يسمح الله تعالى بتغيره ليتواضع .
+ من وضع قلبه فهو قد مات عن العالم , ومن مات عن العالم مات عن الآلام .
+ الذى يحب الكرامة لا يستطيع أن ينجو من علل الهوان .
+ المتواضع لايغضبه أحد ولا يحزنه بكلمة ولا يزدرى به ، لأن سيده جعله محبوباً عند الكل , وكل أحد يحبه وكل موضع يوجد فيه ، كملاك نور ينظرون إليه ويفرزون له الكرامة .
+ يتقدم الآلام جميعها عزة النفس ومحبة الذات .
+ أحب الاتضاع في كل تدبيرك لتخلص من القماح التى لا تدرك الموجودة في كل حين السبل التى يسلك فيها المتضعين .
+ يسمح الله بالتجارب والعوارض أن تأتى علينا " حتى القديسين " لكى نداوم الاتضاع . فاذا قسينا قلوبنا تجاه العوارض والتجارب , يشدد الله التجارب ويصعبها . أما إذا قابلنا التجارب باتضاع وقلب منسحق فالله سوف يمزج التجربة بالرحمة .
+ إن سلكت في عمل الفضيلة حسناً ولم تحس مذاقه معونتها , فلا تعجب من ذلك لأنه إن لم يتضع الإنسان لن يأخذ مكافأة عمله . المكافأة ليست تُعطى للعمل بل بالإتضاع والذى فقد الإتضاع فقد ضيع تعبه وعمله .