عرض مشاركة واحدة
قديم 14 - 03 - 2013, 08:43 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
كيلارا Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1049
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,034

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

كيلارا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة أقوال مار إسحق السريانى

+ الذى يعاين الشمس لا يقدر أن يشرح لإنسان ما هو نورها وأيضا من السماع فقط لا يقدر أن يتخيل نورها بفكره ، ولا يستطيع تصور شبهها في نفسه لكى يحس ببهاء شعاعها هكذا الذين لم يذوقوا في نفوسهم حلاوة الأعمال الروحانية ولم يصلوا في تدبيرهم إلى عمق خيرة الأسرار الروحانية .
+ تأمل يا إنسان ماذا قرأت لأنك إن لم تجاهد لا تجد . وإن لم تدق الباب دائما بحرارة مواصلا السهر فلن يُسمع منك .
+ دون أن يموت الإنسان الخارجى عن العالم وأعماله وليس عن الخطية فقط بل وعن كل عمل جسدانى وأيضا الإنسان الداخلى عن الأفكار والذكريات الخبيثة ودون أن تضعف حركة الجسد الطبيعية حتى لا تتحرك في القلب حلاوة الخطية . فإن حلاوة روح الله لا تعمل في حياته ولا تظهر في أعضائه ولا يعاين في نفسه المعانى الإلهية .
+ العقل الطائش لا يقدر على النجاة من النسيان والحكمة لا تفتح بابها لمثل هذا .
+ من أدرك بمعرفة ثاقبة أن كل الناس يتساوون في أخرتهم ( الموت ) فلن يحتاج إلى معلم آخر ليعلمه الابتعاد عن العالميات وهجرها .
+ الذى لا يبعد ذاته عن أسباب الشهوات طوعاً تجذبه الخطايا كرهاً وهذه هي علل الخطايا : الخمر ، النساء ، الغنى ، الصحة الجسدية ، وهذه ليست خطية بالطبع بل أن استخدامها بإفراط يجر بسهولة إلى خطايا كثيرة ، والأكثر من هذا فإن الطبع يتسخ بها لذلك ينبغى للإنسان أن يجتهد في التحفظ منها وأن تذكرت ضعفك دائما فلن تتجاوز حد التحفظ .
+ وصايا الله تفوق كل كنوز العالم والذى يقتنيها يجد الرب داخله والرب يقتنيه مسكنا له ، ومن يهتم لإرادته فإن يحفظه والملائكة السمائيون يرشدونه .
+ الخائف من الهفوات يقطع الطرق المخيفة بغير عثرة ، ويجد أمامه نوراً وقت الظلام . إن الرب جل اسمه يحفظ خطى الخائف من الذنوب . وفى أوان الزلق تدركه رحمة الله .
  رد مع اقتباس