+ " تواضع في علوك , ولا تتعظم في حقارتك " ضع ذاتك وصغر قدرك عند جميع الناس فتعلو على الرؤساء في هذا العالم .
+ مما يزيد الاتضاع مجداً وفخراً ، أن الله يحب المتواضعين وينظر إليهم .
+الاتضاع هو اللباس المقدس الذى سلبسه القديسون ويتسربلون به .
+ بالاتضاع ينال أولاد الله مكانة عظيمة في ملكوت السموات .
+ إن كان الاتضاع يعلى شأن الأمى والذى لا يعلم له ، فالقوم الإجلاء الأماثل كم تكون الكرامة التى يسببها الإتضاع لهم !.
+ إن حقرت ذاتك لكى تكرم الرب يفضحك . وإن أنت امتهنت ذاتم لأجل الحق فإن الله تعالى يتقدم إلى براياه فيمدحونك ويفتحون قدامك باب مجده الذى يتكلم به منذ الأزل , ويمجدونك كالبارى تعالى لأنك بالحقيقة تكون على صورته ومثاله .
+ أيها الإنسان الشقى , إن أردت أن تجد الحياة تمسك بالإيمان والتواضع
لكى تجد بهما رحمة ومعونة وصوتاً من الله في قلبك .. وأن أردت أن تقتنى هذين .. تمسك من مبدأ أمرك بالبساطة . واسلك قدم الله بسذاجة وليس بمعرفة .
+ الشجرة الكثيرة الأثمار تنمى أغصانها فمن أثمارها ولا تتحرك لكل ريح والشجرة العادمة الثمر تتشامخ أغصانها ومع كل ريح تتحرك .
+ ما هو الكمال ؟ هو عمق الاتضاع . وكيف يقتنى الاتضاع .. بتذكار السقطات .
+ إن سلكت في عمل الفضيلة حسناً ولم تحس مذاقه معونتها فلا تعجب من ذلك . لأنه إن لم يتضع الإنسان لن يأخذ مكافأة عمله المكافأة ليست للعمل تعطى بل بالاتضاع . والذى فقد الاتضاع فقد ضيع تعب عمله .