+ إن كنت تتعب من الوقوف في سهرك من أجل كثرته ويقول لك العدو كالحية : لم يعد فيك قوة للقيام ، نم واسترح ، فقل له : أنا أجلس وأصلى ولا أنام وأعبر وقتك جالساً وتالياً مزاميرك .
+ ليكن لك محبة بلا شبع لتلاوة المزامير لأنها غذاء الروح .
+ اغصب نفسك في صلاة نصف الليل وزدها مزامير لأنه بقدر ما تغصب ذاتك في المزامير تأخذ معونة من عند الله وقوة خفية من الروح القدس .
+ لا تطلب من البدء أن تكون صلاتك بلا تشتت فتتوقف عن الصلاة حتى تتنقى أفكارك .
+ ليس شي ء ينقى الضمير مثل مداومة الصلاة ...
+ ما هو رأس كل أعمال النسك التي إذا ما بلغها إنسان يشعر أنه قد بلغ قمة الطريق ؟ انه الوصول للصلاة الدائمة ...
+ في بطن امتلأ بالأطعمة لا يوجد مكان لمعرفة أسرار الله .
+ أما مائدة الإنسان الذي يداوم الصلاة فهي أحلى من عطر المسك أزكى من أريج الزهر .
+ بكثرة الصلاة ... يتضع القلب .
+ الصلاة هي ذكر الله الدائم في قلب خائفيه . هي طيران عقلنا لله . هي تفرغ الضمير من جميع الأمور الحاضرة . وقلب قد شخص نظره بالكمال لاشتياق الرجاء المزمع . الصلاة هي نبضات الإرادة الحية بالله . الميتة عن الحياة اللحمية . الصلاة الحقيقية والموت عن العالم هما سواء .
+ أن نعمة الله تقف على الدوام عن بعد وترقب الإنسان أثناء الصلاة . فإذا تحرك فيه فكر انصاع . فإنها في الحال تدنو منه ومعها ربوات المعونة . وذلك يكون وقت الصلاة اكثر من بقية الأوقات لهذا يقيم الشيطان مع الإنسان قتالا حتى لا يدنو الله بأفكاره .
+ لا تثقل بطنك لئلا يطيش عقلك .
+ لأنه حيث توجد مخافة الله ،هناك توجد الصلاة الطاهرة التى بلا طياشة .