+ لتكن لك محبة بلا شبع لتلاوة المزامير لأنها غذاء الروح .
+ لا يمكن أن يدوم العقل في الصلاة بدون فكر ، لكن نريد أن يكون فكر العقل في الصلاة نفسها وفى معانى كلماتها .
+ عود ذاتك وأغصب نفسك لتجمع الفكر في خدمه المزامير والأكثر في الليل ليأخذ عقلك إحساس الروح وفرحة المكنوز في المزامير ، فإذا تذوقت هذه النعمة فلن تشبع من المزامير .
+ ينبغى لنا أن نسير في خدمتنا بلا تقيد وإذا وجدنا أنه ليس متسع من الوقت تترك مزمورين أو ثلاثة ولا نجعل التسرع يكرر صلاتنا الأولى .
+ أحذر أن ترتبك في صلاتك ... فإذا تشتت فكرك أثناء التلاوة عُدْ وارجع إلى الخلف مزمورين أو أكثر وكل آية تقابلك وتحلو لك رددها بتأمل .
+ إذا اشتدت عليك الأفكار ولم تستطع أن تصلى بفكر أترك الصلاة وأسجد قائلاً " أنا لا أريد أعد الألفاظ لكنى جئت أطلب معونة الله "
+ إذا شئت التمتع بحلاوة قراءة المزامير في خدمتك ، والتنعم بمذاقه الروح القدس فيها ، يكفى أن يكون عقلك فاهماً معانى الصلاة فيتحرك فيك شعور بتمجيد الله وكلام المزامير قُله دائما على نفسك وليس كأنه من قول غيرك .
+ ولا تقل كلام المزامير بشفتيك فقط ، بل جاهد واعتن أن تكون أنت ذاتك كلام صلاة لأن الصلاة ليس فيها نفع إلا إذا كان الكلام يتجسم بك ويصير عملاً تصير إنساناً روحياً .