+ وان كانت درجة الحب الإلهي أرفع من الصلاة ، إلا أنه بدون التضرع والصلاة والدموع المحزونة الدائمة مع السهر والنسك ما يقتنى الحب .
+ الزم القراءة أن أمكنك .... لأنها ينبوع الصلاة النقية وعونها .
+ حرارة النفس تتولد من القراءة الدائمة في تدبير السكون المقرون بأعمال توتر الصلاة .
+ من القراءة يتجمع الفكر لكن ما يقتنى عفة وحياء ونقاوة إلا من الصلاة .
+ القراءة تجعل الإنسان الخفى خليقة جديدة . ومن الصلاة ينفخ فيه روح الحياة والحرارة الإلهية تلهب العقل في كل وقت ليطير من الأرضيات ويحل في مسكن الحياة .
+ لأن بالقراءة ينفتح قدام العقل باب الإفهام وهى الإفهام التى بها تثار شهوة الصلاة .
+ لأنه إذا ما ارتبط الضمير بالقراءة والصلاة يتقوى ، وما يقبل زرع أفكار الشرور ويصير فوق كل فخاخ الشياطين .
+ عندما يدنو الإنسان إلى الصلاة فان تذكار القراءة يلهب المصلى بإفهام الكلام الصحيح الذى قيل عن الله تعالى ...
+ حسن الصلوات إذا امتزج بالقراءة الدائمة بإفراز يوصلنا إلى هذيذ العقل .
+ في الوقت الذي يكون فيه فكرك مبدداً اثبت في القراءة أكثر من الصلاة .