رهبنته
========
• رسم راهباً باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال قداسته انه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 1956 عام 1962 عاش قداسته حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل و الصلاة.
• وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً.
• أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره.
• عمل سكرتيراً خاصاً لقداسة البابا كيرلس السادس في عام 1959.
• رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.
من ذكريات قداسة البابا عن هذه الفترة :
======================
+ ذهبت دير السريان يوم 15 يوليو 1954 وتمت رسامتي راهباً باسم أنطونيوس السرياني في 18 يوليو 1954 وظللت في وادي النطرون 11 عاما لم أغادره مرة واحدة منذ عام 1952 1962 قضيتها في التأليف والترجمة والنسخ المخطوطات الأثرية وإعادة كتباتها.
+ كنت مسئولاً عن مكتبة الدير ومطبعته، والاشراف على بيت الخلوة، والشرح للسائحين الأجانب، والأعترافات والإرشاد، ومسؤلاً أيضاً عن المرضى وتضميد جروحهم.
+ وفي عام 1957 عشت في مغارة على بعد ثلاثة كيلو مترات ونصف من الدير، وفي عام 1960 ذهبت مغارة أخى على بعد 12 كيلو متر من الدير كنت أجلس فيها أسابيع لاأرى وجه إنسان ولا أسمع إنسان.
قصة أختياره أسقفاً للتعليم
عندما طلبني قداسة البابا كيرلس – الله ينيح نفسه – لمشكلة خاصة في الدير.. وبعد أن أنهى حديثه معي، كان من عادته أن كل واحد يسلم عليه،يصلي على أسه قبل أن يخرج ومسك رأسي ومعاه الأنبا ثاؤفيلس وقال شنودة أسقف للكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية.. وكان ذلك في يوم الثلاثاء 25 ستمبر 1962.
وتمت سيامتي أسقفاً للتعليم والمعاهد الدينية في صباح الأحد 30 سبتمبر 1962 مع سيامة انبا صموئيل أسقفاً للخدمات. وكانتا أول اسقفيتين عامتين تنشئهما الكنيسة القبطية في مصر.
===================
دخوله الصحراء الداخلية
====================
وبإنتهاء عام 1957 م أنتفل الراهب انطونيوس مرحلة أخرى من مراحل الرهبنة وهى الأنعزال عن حياة الشركة ب الدير والعيش فى حياة الوحده ووجد الراهب أنطونيوس كهفاً .. يصلح لوحدته .. ولا يزيدعرضه عن متر واحد وطوله ثلاثة أمتار ونصف , وكانت المغارة على بعد 3ر5 كيلومتر من الدير , وتركها لمغاره أخرى تبعد عن الدير 12 كيلوميتر ووضع فى مدخله مكتبه وبدأ يعد قاموساً للغة القبطية .. ووجد مكانا محفوراً فى الصخر أستعمله كرف وضع فيه المجموعة الكاملة لكتابات الاباء , وبحفرة اخرى كتب خاصة بالرهبان كتبها رهبان قدامى تشرح لهم حروب الشرير وحروب الفكر وطريقة معيشتهم وغيرها من الكتب التى تهم راهب متوحد معتكف بعيداً حتى عن ديره .
وكانت تمر عليه أسابيع لا يرى فيها وجه أنسان وكانت فرصة للخلوة مع الرب يسوع والتأمل والدراسة وتتبع القديسين فى أعمالهم وأقولهم من قرائته لكتبهم .
ولم يخرج أبونا انطونيوس من ديره إلا لسوى حاجة شديدة وبإلحاح شديد عليه وذلك ليكون سكرتيراً للبابا كيرلس السادس .
وذكر جرجس حلمي عازر المستشار الصحفي للبابا شنودة
(1)
وكانت رهبنة الأنبا شنودة "نظير جيد روفائيل" في 17 يوليو عام 1954 وشغل الراهب الجديد نفسه بإعادة كتابة مخطوطات الأديرة القديمة. وقام بطبعها ولما استدعاه البابا "كيرلس السادس" للانضمام إلي سكرتاريته والإقامة معه في الطابق السادس في المقر البابوي بالدرب الواسع ب "كلوت بك" اصطدم هذا الراهب بالدكتور كمال رمزي استينو نائب رئيس الوزراء وقتها بسبب كتاب أصدره الدكتور نظمي لوقا وأمر كمال الدين حسين وزير التعليم وقتها بطبع الكتاب وتوزيعه في مدارس مصر وسوريا وترك موقعه وعاد إلي الدير وأذكر أنه قال لي وكنت أجالسه في مسكنه بالدور السادس بأنني أشتهي أن أعود إلي صحراء مصر علي رمالها وفي أحضانها