دراسته الجامعية
========
التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.
• وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرساً للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية.
• حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاُ فى نفس الكلية فى نفس الوقت.
• كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير قي مجلة مدارس الآحاد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة.
من ذكريات قداسة البابا عن هذه الفترة :
=======================
+ التحقت بكلية الآداب قسم التاريخ وحصلت على الليسانس في عام 1947 بتقدير ممتاز، وخلال فترة الجامعة كتبت قصيدة غريباً عشت في الدنيا.
+ أديت اجبي الوطني في نفس العام كضابط احتياط بسلاح المشاة وكان ترتيبي الأول.
+ عملت مدرسا صباحا وفي نفس الوقت التحقت بالكلية الاكليركية قسم مسائي وكان ترتيبي الاول وعينني الارشدياكون حبيب جرجس مدرساً بها لما رآه من تفوقي.
علاقتي بأبونا مينا البراموسي المتوحد ( البابا كيرلس السادس)
+ كنت اعرف ابونا مينا من عام1948، وكنت أحب فيه الطيبة والتعبد.. كنت أتردد على كنيسته بمصر القديمة،وانتهى بي الامر ان سكنت هناك اتمتع بقداسته صلواته ورعايته وارشاده
رهبتني
+ إن فكرة الرهبنة موجودة عندي منذ كنت طالباً في الجامعة، فقد شعرت أن هناك شئ أسمى من هذه الدنيا بكثير. واشتقت لأن أكون راهباً وعاشت الفكرة في حياتي وأشعاري وأذكر أنني كتبت قصيدة وانا في السنة الثالثة بالكلية عنوانها "غريباً".
غريباً عشت في الدنيا
غريباً في أساليبي
غريباً لم أجد سمعاً
يحار الناس في ألفي
نزيلاً مثل آبائي
وأفكاري وأهوائي
أفرِّغ فيه آرائي
ولا يدرون ما بائي