الموضوع
:
الإيمان والتكلم – مفتاح الإيمان
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 03 - 2013, 07:43 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,524
الإيمان والتكلم – مفتاح الإيمان
الإيمان والتكلم – مفتاح الإيمان
لاحظ كلمات
(رومية 10: 8) "لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ ’
اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ
‘ أَيْ
كَلِمَةُ الإِيمَانِ
الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا".
هل هناك علاقة بين هذا الشاهد وكلمات يسوع في (
مرقس 11: 23)؟ نعم, فرسالة بولس إلى أهل رومية تتطابق تمامًا مع ما قاله يسوع لتلاميذه: "مَنْ قَالَ... وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ".
هنا نرى القاعدة الأساسية التي يتضمنها الإيمان " نوع إيمان الله": كإيمان الله: وهي الإيمان بالقلب والاعتراف بالفم. لقد آمن يسوع، وتكلم بما آمن به. الله آمن وتكلم بما آمن به.. تكلم فأوجد الأرض.
(رومية 10: 9، 10) "إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ".
يُقسم للخاطئ مقدار إيمان من خلال سماع كلمة الله. عندئذ يستخدم هذا الإيمان ليخلق حقيقة الخلاص فى حياته الشخصية.
عادة ما تجد المؤمنين يجيبون على سؤال "متى نلت خلاصك؟" بإجابة مشابهة: "في الساعة التاسعة من مساء العاشر من يوليو". لكنهم في الحقيقة مخطئون؛ إذ خلصهم الله منذ ألفي عام. لكن هذا الخلاص تحول إلى واقع في حياتهم عندما آمنوا واعترفوا به.
إن الخلاص متاح للجميع. ولكل رجل وامرأة في هذا العالم الحق في نوال هذا الخلاص. فالمسيح مات لأجل العالم كله، وليس من أجلك وأجلي وحسب. وعندما يكرز بهذا الحق للخاطئ، يأتيه إيمان. وعندما يؤمن ويعترف بالفم، يخلق حقيقة خلاصه في حياته الشخصية بإيمانه.
رومية 10: 13، 14، 17
13 فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ
14 وَلكِنْ، كَيْفَ يَدْعُونَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ مُبَشِّر؟ ...
17 ٍإِذاً، الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ
.
كما أن الإيمان يأتي بسماع كلمه الله, كذلك أيضًا الحال مع أي أمر أخر نناله من الرب. والإيمان (كنوع أيمان الله) كإيمان الله يأتي من سماع كلمه الله. أي أن الله يجعل هذا الإيمان يحل بقلوب مَنْ يسمعون.
لذلك فلا عجب أن يحذر يسوع:
"فَتَنَبَّهُوا إِذَنْ كَيْفَ تَسْمَعُونَ" (لوقا 8: 18 من كتاب الحياة).
لا يمكنك التعامل مع الكلمة باستخفاف، فهذا لن يفيدك. فإذا تعاملت مع الكلمة على أنها قصة خيالية، فلن يأتيك إيمان. لكن حين تقبلها بخشوع وتعمل بها بإخلاص، عندها يأتيك الإيمان.
لقد كتب بولس إلى كنيسة كورنثوس قائلاً:
"فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب:’آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ‘، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا" (2 كورنثوس 4: 13).
يخبرنا بولس أن لنا نفس روح الإيمان هذه. وما يخص كنيسة كورنثوس، يخص كنيسة اليوم أيضًا. وجدير بالذكر أنه لم يحدث في أي موقف أن قام بولس الرسول أو أي رسول آخر بتشجيع المؤمنين أن يؤمنوا أو حثهم على التمتع بإيمان راسخ.
أما كوننا الآن نضطر إلى تشجيع المؤمنين ليؤمنوا، فهذا ناتج عن عدم إدراكنا لحقيقة كلمة الله. لكن تظل الحقيقة أننا بالفعل مؤمنون.
عندما يخرج أولادنا خارج المنزل، لا نضطر لمراسلاتهم قائلين: "احرصوا على مواصلة التنفس". إذ سيظلوا يتنفسون طالما هم على قيد الحياة. كذلك أيضًا لسنا في حاجة إلى تشجيع المؤمنين على الإيمان؛ لأن هذه هي طبيعتهم.. مؤمنين.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem