أتباع المسيح:
كان امتيازاً عظيماً أن يكون المرء تلميذاً من تلاميذ المسيح. فعلى خلاف سائر المعلمين، لم يضع المسيح على تلاميذه أحمالاً عسرة. وقد قال: "نيري هيّن وحملي خفيف". لكنه أيضاً علّم قائلاً: "ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة"! فعلى أتباعه أن يكونوا، مثله هو سيدهم، على استعدادٍ لأن يضعوا أنفسهم ومصالحهم أخيراً. حتى العلاقات العائلية ينبغي ألا تكون عائقاً في طريق إطاعته من كل القلب.
وقد قال المسيح لتلاميذه أن يتوقعوا الاضطهاد. ولكن ينبغي ألا يقلقوا. فالله يعطيهم الكلام المناسب عندما يُحاكمون. ودعا المسيح أتباعه إلى حياة خدمة للآخرين، لكنه عاملهم كأصدقاء. فأطلعهم على أسراره، وأخبرهم بآلامه. وسوف يشتركون أيضاً في حياته وفرحه ومجده الآتي.
متى 13: 16 و17؛ 11: 30؛ 7: 13 و14؛ مرقس 8: 34؛ لوقا 9: 57- 62؛ متى 10: 16- 25؛ يوحنا 13: 4- 17؛ 14-17