الفرح:
تتخلل تعاليم المسيح كلها نغمةُ فرحٍ لافتة. فإن ملكوت الله يحرر الناس ويطلقهم كي يحيوا حياةً فُضلى. حتى عندما يصوم تلاميذ المسيح، يطلب إليهم أن يجعلوا ذلك عيداً إذ يغسلون وجوههم ويدهنون رؤوسهم ولا يكونون عابسين. وبين اليهود المعاصرين للمسيح، غالباً ما كانت طاعة شريعة الله وإصلاح السيرة شأناً كئيباً. وقد تذمر القادة الدينيون لأن يسوع لم يكن متقشفاً، وغضبوا لما حيّته الجموع في أورشليم بهتافات الفرح. فكانوا أشبه بالأخ الأكبر المشتكي في مثل الابن الضال. ولكنّ أبا الشاب يقول: "كان ينبغي أن نفرح ونُسر لأن أخاك هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجِد"! فإن الله نفسه يفرح بكل إنسان يرجع إليه، رجلاً كان أو امرأة، أي بكل "خاطئ يتوب".
يوحنا 10: 10؛ متى 6: 16- 18؛ 11: 19: 21: 15؛ لوقا 15: 11- 32