اقتباس:
وبالتتبع التاريخي لهذه الشعيرة نجد أنها لم تكن في أول أمرها كما هي عليه الآن ، بل قد كانت نشأتها في البداية محدودة النطاق ، ثم ما لبثت أن نمت تدريجيا ، وانتشرت انتشارا واسعاً ، ثم أصبحت من ضمن شعائر النصرانية ، وذلك عن طريق مجامعهم .
الرد
شكرا
لانك اعترفت انها كانت موجودة
منذ البداية (
اذا ليست مستحدثة) و من البديهى انها تنشتر مع انتشار الايمان و القضاء على الوثنية و عندما اخدت راحتها حيث فى بادئ الامر المسيجية كانت تعانى من الاضطهاد الشديد
و للمزيد من الاساب ارجو الرجوع الى كتاب ( حياة الصلاة الارثوكسية للاب متي المسكين ص 581-582-583 )
اقتباس:
كانت الكنيسة أول أمرها تكره الصور والتماثيل ، وتعدها بقايا من الوثنية ، وتنظر بعين المقت إلى فن النحت الوثني الذي يهدف إلى تمثيل الآلهة
الرد
هذة حقيقة و حتى الان فكيف الانسان يترك عبادة الرب الذى هو خالق كل شئ و يعبد صنع يدية ؟ ( و لا حظ قول المؤرخ تمثيل الالهة و ايضا الى النحث الوثنى )
الكتاب المقدس يقول :
1 إِنَّ جَميع لنَّاسِ الَّذينَ لازَمَهِم جَهْلُ اللهِ هِم مَغْرورون طَبعًا بأَنفُسهم فإِنهم لم يَقدِروا أَن يَعرِفوا الكائنَ مِنَ الخَيراتِ المَنْظورة ولَم يَعرِفوا الصَّانعِ مِنِ اْعتِبارِ أَعْمالِه.
2 لكِنَّهم حَسِبوا النَّارَ أَوِ الرِّيحَ أَوِ الهَواءَ اللَّطيف أَو مَدارَ النّجوم أَوِ المِياهَ الجارِفَة أَو نَيَرَي السَّماء آِلهةً تسَيَّر العالَم.
3 فإِن حَسِبوا تِلكَ آِلهَةً لأنّهم خُلِبوا بِجَمالِها فلْيَعلَموا كم سَيِّدُها أَعظَمُ مِنْها لأَنَّ الَّذي خَلَقَها هو أَصلُ الجَمال.
4 وإِن دَهِشوا مِن قُدرَتها وفاعِلِيَّتِها فلْيَفهَموا مِنْها كم مُكَوُّنها أَقدَرُ مِنها
5 فإِنَّ عَظَمَةَ المَخْلوقاتِ وجَمالَها يُؤَدِّيانِ بِالقِياسِ إِلى التَأَمل في خالِقِها.
6 فَيَ أنَّ أُولئكَ النَّاسَ يَستَوجبونَ تَوبيخًا أَخَفّ فلَعَلَّهم لا يَضِلّونَ إلاَّ لأًنَّهم يَلتَمِسونَ الله وَيرغَبونَ في الِاْهتِداءِ إِلَيه.
7 بِما أنّهم يَعيشونَ فيما بَينَ أَعْمالِه فهُم يُمعِنونَ النَّظَرَ فيها فيَغرُهم مَنظرها لأَنَّ المَخلوقاتِ المَنْظورةَ جَميلة.
8 مع ذلك فهُم أَيضًا لا يُغفر لَهم 9 لأنّهم إِن كانوا قد بَلَغوا مِنَ العِلمِ أَنِ اْستَطاعوا أَن يَتَكَهَّنوا بسَيرِ الأشياءِ الأَبَدِيّ فكَيفَ لم يَهتَدوا قَبلَ ذَلك إِلى سَيِّدِها؟ ( سفر الحكمة 13 :1-8 )
اقتباس:
ولما تضاعف عدد القديسين المعبودين ، نشأت الحاجة إلى معرفتهم وتذكرهم ، فظهرت لهم ولمريم العذراء كثير من الصور
الرد :
نشأت الحاجة الى ماذا ؟
هل الى عبادتهم ؟ ام الى معرفتهم و تذكرهم ؟
ج : الى معرفتهم و تذكرهم كما قال المؤرخ و هذا هو ايمانا لا نعبد الصور و لا الايقونات و لا التماثيل انما نتذكر بيهم السيد المسيح و القديسين و نتمثل بسيرة هؤلاء القديسين