عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 02 - 2013, 06:59 PM   رقم المشاركة : ( 44 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس

الديانة المصرية:


كان عند المصريين آلهة متعددة. وقد جاء بعضها من الطبيعة، ومنها: رع إله الشمس، توت وخونْ إلها القمر، نوت إلاهة القُبة الزرقاء، جِبْ إله الأرض، حابي إله فيضان النيل، أمون إله قوى الحياة المخبوءة في الطبيعة. كما كانت بعض آلهتهم رموزاً إلى فكرٍ مجردة: فقد كانت مآت إلاهة الحق والعدل والنظام، وتوت أيضاً، وتوت أيضاً إله التعلم والحكمة، ويتاح إله المِهن والفن. وقد اتجه معظم المصريين إلى أوزيريس رجاءً بحياةٍ بعد الموت. وكانوا يعتقدون أن أوزيريس ذبحه أخوه ثم جُعل إلهاً للعالم السفلي.
كذلك اعتبروا الحيوانات المعروفة بصفاتٍ خاصة رموزاً مقدسة لبعض آلهتهم وكانوا يرون أن هذه الحيوانات قد تكون "صوراً حية" للآلهة التي إليها ترمز. وهكذا عُد الثور أبيس رامزاً إلى بتاح، والطير أبو منجل إلى توت، والصقر إلى هُورس، والقطة إلى الإلاهة بَسْتَة. وكان الإله يُصور أحياناً لابساً رأس الحيوان المقدس الرامز إليه، تسهيلاً لتمييزه.
ولما كانت آلهة عديدةٌ هكذا تسيطر على عالم المصريين، فقد حاولوا أن يربطوا أحدها بالآخر. فلفقوا خُرافاتٍ وأساطير حول آلهتهم غالباً ما جمعوها فيها ضمن "أُسر"، حيث يكون إلهٌ رئيس وإلاهةٌ أمَ بمثابة زوجٍ وزوجة ومعهما إلهٌ أو إلاهةٌ أدنى شأناً كابن وابنةٍ لهما.
وفي القرن الرابع عشر ق م حاول الفرعون أخناتون أن يفرض على جميع رعاياه عبادة إله الشمس وحده (كما يظهر في قرص الشمس "أتون"). لكنه لم يُفلح، وبعد نحو عشر سنين عاد النصريون إلى آلهتهم التي عبدوها سابقاً.
  رد مع اقتباس