الفترة المتأخِّرة:
شهدت مصر "فترتها المتأخرة" بين 1070 و 330 ق م. ولم تعُد مصر قطُ إلى سابق عزِّها الذي كان لها في القديم. وفي 925 ق م أخضع شوشنق الأول (شيشق) رحبعام ملك يهوذا ويربعام ملك إسرائيل. وقد دون المصريون خبر هذا الانتصار في معبد الكرنك عندهم. غير أن نفوذهم لم يدم طويلاً، إذ بعد مئتي عام لم يستطع سُوا ولا ترهاقة مساعدة ملوك العبرانيين على أشور. كذلك لم يقدر خفرع في 588 ق م أن يُنجد بفاعليةٍ الملك صدقيا في مواجهة البابليين.
ومنذ 525 ق م صارت مصر، كجاراتها، جزءًا من الإمبراطورية الفارسية، وإن كانت قد تمردت أحياناً وتحررت (حكم السلالات الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين والثلاثين)، إلى أن تمت السيطرة أخيراً للاسكندر الكبير (332- 323 ق م). ومن بعده حكم مصر البطالسة اليونانيون حتى قيام الإمبراطورية الرومانية.
تكوين 12: 10- 20؛ 37- 50؛ خروج 1: 11؛ والأصحاحات 1- 14؛ 1 ملوك 24: 25- 27؛ 2 ملوك 17: 4؛ 19: 9 وما بعدها؛ إرميا 37: 5- 7؛ 44: 30