الطبّ والمداواة
لا نستطيع التحقق دائماً من بعض الأمراض التي يذكرها الكتاب المقدس، ولو ذُكِرت أعراضها أحياناً. فقد شاع نوعٌ من البرص أو الجُذام. وغالباً ما نتج من قلة توفر الطعام في مواسم القحط، بالإضافة إلى الحر وعدم سلامة الماء، أمراضُ الزُّحار (الديزنطاريا) والكوليرا والتيفوئيد والاستسقاء. وقد شاع العمى من جراء الهواء المشحون غباراً. وانتشر أيضاً الصمم والشلل (الفالج). وواضح أن نسبة الوفيات بين الأطفال كانت مرتفعة جداً.
كذلك شاعت الأمراض العقلية، وغالباً ما ينسبها الكتاب المقدس إلى سكن الأرواح الشريرة في الإنسان. واعتقدت العامة أن نوبات الصرع لها علاقة بهلّة القمر. (وفي متى 4: 24، كلمة "المصروعين" هي ترجمة لفظةٍ يونانية معناها الحرفي "مضروبو القمر").
2 صموئيل 12: 15؛ 2 ملوك 4: 20؛ 1 ملوك 17: 17؛ 2 ملوك 5: 1- 14؛ 1 صموئيل 19: 9؛ دانيال 4: 33