الموضوع
:
سُرَّ أنْ يُعطيَكُمُ الملكوتَ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 02 - 2013, 08:30 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
سُرَّ أنْ يُعطيَكُمُ الملكوتَ
سُرَّ أنْ يُعطيَكُمُ الملكوتَ
فالملكوت هبة من الله ونحن نجاهد لكي نحتفظ بها، ومسرّة الله أن نكون معه في ملكوته: «... تأكُلوا وتشرَبوا علَى مائدَتي في ملكوتي» (لوقا 22: 30)، فإن كل جهاد الإنسان لا يمكن أن يساوي الملكوت أو يكون ثمنًا له، مثل الأعمال لا يمكن أن تخلّص الإنسان ما لم تكن نتيجة الإيمان السليم بالمسيح المخلِّص، لقد كان هناك بنون للملكوت ولكنه نُزِع منهم: «يأتونَ مِنَ المَشارِقِ والمَغارِبِ ويتَّكِئونَ مع إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ في ملكوتِ السماواتِ، وأمّا بَنو الملكوتِ فيُطرَحونَ إلَى الظُّلمَةِ الخارِجيَّةِ» (متى 8: 11-12). وأمّا ما قاله الرب عن أن «ملكوتُ السماواتِ يُغصَبُ» (متى 11: 12)، فالمقصود هو المحافظة علية ضد الخطايا والإغراء والإلحاد. واما من جهة الفعل "ُسرّ" فهو يعني ان ذلك تم منذ الازل وليس على اساس بر سوف يفعله الانسان لاحقا، وانما في الزمان المحدد لمن يؤمن ويتمسك بهذه العطية، وفي القديم تشفع موسى النبي في الشعب لدى الله لكي يغفر له والا فليمحُ اسمه من سفر الحياة الذي كتبه (منذ الازل).
إذًا فعطية الملكوت هي سرّ زهدنا في العالم، وسرّ الشجاعة التي تملأ قلوبنا طاردة كل خوف وكل قلق، فليس هناك عطية أو مُلك أو كرامة أفضل منها (فالذي نقل أمواله إلى بنوك مضمونة لا يمكن أن يقلق من أيّة اضطرابات في بلده، أو ضعف للاقتصاد، فإن نصيبه مضمون).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem