نزيف الدم والبرص
كانت امرأة يهودية مريضة بنزيف الدم توجهت الي انطاكية وتعمدت وتشفعت بالقديسة مارينا وفي تلك الليلة ظهرت لها القديسة مارينا ووضعت يدها عليها فبرأت وعند انصرافها احضرت معها زيتاً من القنديل الذي يضيء علي جسد القديسة مارينا وكانت لها اخت مملوءة برصاً. فاستدعت كاهناً صلي علي الزيت (أوشية المرضي) ودهن اليهودية فظهرت للوقت وآمن جميع اهل اليهودية وتعمدوا وقدموا لبيعة القديسة مارينا ثلاثة قناديل ذهب.
الفرسة الأصيلة وابنها
كان انسان يسمي مكسيميانوس وكانت له حجرة اصيلة (فرسه اصيلة) وكلما حلمت لم تكمل ايامها فاستشفع بالقديسة مارينا في بيعتها وقرر علي نفسه انه كل سنة يعمل عيد القديسة مارينا ولكنه نسي ما قرره علي نفسه وبينما هو مسافر قد خرج عليه لصو واخذوا كل ماله حتي الحجرة وابنها. فنذر نذرا اذا رجع له (اي شيء يسترده) كان عشره لبيعة القديسة مارينا وللوقت امسك الوالي باللصصوص واستعادتهم منهم كل ما اخذوه . فسار الي بيعة القديسة مارينا مستصبحاً ما نذر به.
خرج عليه لصو وارادوا قتله. فظهرت له القديسة مارينا وللوقت ابصر نفسه علي باب البيعة.
سارق القناديل
كان رجل يهودي جعل الشيطان في قلبه ان يسرق كل ما في بيعة القديسة مارينا فتكلم مع نسيب اقنوم الكنيسة (مسئول اداري) فنهاه عن ذلك فلم يذعن. فظهرت القديسة مارينا لليهودي في الليل وهو ماضض ليسرق ما في البيعة ولما ول الي البيعة ودخل. رأي الصلاة قناديل الذهب فتسلق ليأخذها فالتصقت يده بخشب القنقل (الذي يحمل القناديل) وبقي معلقاً فسمع اهل انطاكية بهذه الاعجوبة، وجاءوا وابروه وهو يسأل الشعب ان يتوسلوا للقديسة مارينا في خلاصه ولما خلص تعمد هو واهل بيته وكل من ابره من اليهود ولم يزل يخدم بيعة القديسة مارينا الي يوم وفاته.
بركة صلوات القديسة مارينا الشهيدة العفيفة فلتكن معنا آمين.
