العاقر تلد ميخائيل
حدثت للوزير المدعو الاكسندروس وزوجته اوفومية اذا كانا عاقرين. ولما ذهب في عيد استشهاد القديسة مارينا وهو الثالث والعشرون من شهر ابيب امنا بعمل الله في قديسية وتشفعاً بالقديسة مارينا وطلبا من الله بشفاعتها ان يرزقهم الله بنسل صالح، وفعلاً تم لهما ما طلباه، واعطاهم ابن اسمياه ميخائيل.
لم يكن له ابناء
وكان انسان مؤمن يسمي الاكسندروي لم يرزق ولد، وكان حزيناً بسبب ذلك فتوجه هو وزوجته الي بيعة القديسة مارينا ونذر انه يعمل بيعة علي اسمها لامقدس وينقل اليها عضوا من اعضاء جسدها المقدس ولما رجعا الي منزلهما مرت الايام وحملت زوجة الاكسندروس وولدت صبياً ومضيا به الي انطاكية بيسيدية وعمداه في بيعة القديسة مارينا وطلب عضو من اعضاء جسدها المقدس ليعمر عليه بيعة علي اسمها الكريم فمضي البطريرك ورؤساء الكهنة وفيما هم في اللاة ظهرت لهم القديسة ماريناوكلمت البطريرك قائلة: لا تمنعوا الاسكندروس من مطلوبه ولما فتحوا الجرن الرخام وجدوا يدها مفرودة عن بقية جسدها. فغلفها بالفضة النقية، وبني علي اسمها المقدس بيعة عظيمة في انطاكية بيسيدية.