الفخاريون:
يُرجح أن عدة فخاريين، خصوصاً في أيام الملوك المتأخرين، كانوا يعملون معاً، ويدرِّبون تلاميذ على المهنة (غالباً ما كانوا أولادهم). وتوجد دلائل على أن بعض الفخاريين اهتموا دائماً بتزويد العابدين في الهيكل بأوانٍ صالحة للاستعمال في طبخ الذبائح المقربة في الهيكل.
ويبدو أنه وجِد أيضاً شبه نقابة من الخزافين الذين أقاموا "مع الملك لشغله" (1 أخبار الأيام 4: 23). وربما كانوا يصنعون جراراً كبيرة لخزن المحاصيل الناتجة من حقول الملك. فقد وجدت جرار تَسَعُ الواحدة نحو 45 ليتراً مختومٌ على قبضاتها: "خاصة الملك"، وتحت هذا الختم اسم واحدة من المدن الأربع التالية: حبرون، زيف، سوكوه، مِمْشَث. وربما كانت في تلك المواضع كرومٌ للملك، أو مراكز يأتي إليها الناس ببعض محاصيلهم كضريبة.