عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 02 - 2013, 07:29 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [خ] موسوعة الكتاب المقدس

الوصايا عند جبل سيناء:

بعدما زال الخوف من المصريين، توجه العبرانيون نحو سيناء إلى الجنوب الشرقي حيث قرر الله أن يلتقيهم. وبعد سفرٍ دام نحو ثلاثة أشهرٍ ضربوا خيامهم أمام جبل سيناء، وهو أحد الجبال العالية في جنوب شبه جزيرة سيناء. هناك، وفي جو مهيب، أكمل الله ما بدأه لما أنقذ الشعب من مصر. فهو تعالى عقد ميثاقه (عهده) معهم، وأعلن رسمياً أن جمهور العبيد السابقين هم شعبه، أمة إسرائيل.

كان من واجبهم هم أن يُصغوا إليه ويطيعوا شرائعه التي تلخصها الوصايا العشر التي أُُعطيت لموسى مكتوبةً على لوحين من حجر. في هذه الوصايا عرض للمبادئ الأساسية التي يجب أن تسود حياة الشعب. وقد تثبت وعد الشعب بالطاعة في احتفال جليل تحت ظل الجبل. وقدمت ذبائح رُشَّ من دمها على الشعب وعلى المذبح. وهكذا تم ختم العهد. ثم علمهم الله كيف يبنون خيمة خاصة (خيمة الاجتماع) لتكون علامة حضوره معهم طوال ما تبقى من رحلتهم.
وبعدما قضوا نحو سنة في سيناء، تحولوا شمالاً فاجتازوا برية فاران حتى وصلوا إلى قادش برنيع. وهنالك خيموا قرب حدود كنعان الجنوبية.
وقد واجهتهم، طيلة ارتحالهم، عقباتٌ وصعوبات جمة. فبعد رحيلهم من مصر بوقت قصير جداً نفدت مؤن الطعام عندهم، أو كادت، وكان واضحاً أن أرض الصحراء ذات الشجيرات الشائكة لم يكن ممكناً أن تمدهم بشيء. وأكثر من مرة أعوزهم الماء إذ لم تكن أية واحة بالقرب منهم، أو لأن النبع الذي وجدوه كان ملوثاً. وكان الشعب يتألبون على موسى ويلومونه هو وهارون إذ اتهموهما بأنهما كانا يقتادانهم إلى موتٍ محقق. وأيضاً ما أسرع ما أخذوا يحنون إلى أرض العبودية في مصر متحسرين على وفرة الطعام الذي كانوا يأكلونه. إلا أن الله لبى احتياجهم كل مرة. فقد أطعمهم "خبز السماء" (المنّ) يومياً طيلة سني ارتحالهم حتى وصلوا إلى كنعان، كما وفر لهم الماء حتى في الأمكنة غير المناسبة.
خروج 16- 40؛ سفر العدد؛ سفر التثنية
  رد مع اقتباس