الموضوع
:
الاّم الحب وبذرة القيامة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 02 - 2013, 06:08 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,713
الاّم الحب وبذرة القيامة
الاّم الحب وبذرة القيامة
ربما يرى البعض ان زمن هذا المقال قد ولى في عيد الحب الا ان عيد الحب الحقيقي ليس في يوم استشهاد القديسين فلانتين التي تخلو سيرتهما من الحب الرومانسي ! ولكن عيد الحب الحقيقي في يوم الذي دقت المسامير في يد الحبيب
انها قمة الرومانسية
قد يقرأ البعض الكتاب المقدس وكانه كتاب القوانين الالهي ولكنه في الحقيقة قصة الحب الرومانسية التي على مثالها يولد الحب بين الرجل وامراته
وبالرغم من جلاء هذه الفكرة في اسفار الكتاب المقدس وصراحتا في نشد الاناشيد الا اننا نحاول ابعاد الحب الالهي ووضعه في مكانة خاصة ليس لها حقيقة في حياة الانسان الذي خلق اصلا على صورة الله
ان كنا قد خلقنا على صورة الله واننا نصير بالنعمة كشبهه نتغير الى تلك الصورة عينها فمعنى هذا ان كل المشاعر الانسانية التي نشعر بها ما هي الا صورة عن اصل الهي حي
وهنا يقبع السؤال اين الحب الرومانسي في الله ؟
لكي نجيب على هذا السؤال وقد علمنا اننا صورة عن اصل فلنبحث داخل انفسنا
اننا نحب بعضنا بمحبة ابوية هي صورة عن محبة الاّب
محبة بنوية هي صورة الم يولد المسيح ابنا لنا ناهيك انه ابنا للاّب
محبة اخوية هي ايضا صورة عن محبة المسيح البكر بين اخوة
لم يتبقى سوى المحبة الزيجية ولاننا شعب لم ينظر الى المحبة الزيجية خارج نطاق الجسد فاول انطباع قد تراه عندما تسمع كلمة المحبة الزيجية هو الجنس
الا ان الجنس هو التعبير الحيواني الغريزي داخل الانسان عن المحبة الزيجية وليست هي الاصل في المحبة الزيجية
وعندما نرى الكنيسة عباة عن جسد مركب من اعضاء معا ومقترنا بموازرة كل مفصل فاننا نراها كائن حي وليس جسد اعتباري بل هو كيان حقيقي موحد علاقته بالمسيح هو علاقة محبة زيجية حقيقية وعلى مثالها يكون علاقة الرجل بامرائته اليس الرجل هو رأس المراة فما هو الا صورة عن المسيح الذي هو رأس الكنيسة فنرى هنا ان المشاعر الانسانية في جوهرها هي صورة عن اصل الهي
فما كانت قصة هذا الحبيب الذي على مثالة تؤخذ المحبة الرومانسية او الزيجية ؟
محبة حتى النهاية
محبة مجروحة من رفض العروس التي هي شعب الله المختار التي مثلت الطعنة الحقيقية في قلب يسوع
محبة تقبلت الاهانة والبثق والجلد
محبة غافرة غير انانية او منتقمة
محبة مُغيرة عندما نراها تتغير نفوسنا لتشتاق اليها
محبة مُقيمة تقيمنا بانتصار قيامته حيث انها محبة لا يقوى عليها الموت فهي تعطي القيامة لكل من تسربل بها
حقا صدق اغسطينوس عندما قال حب الله وافعل ما شئت
فليكن كل يوم عيدا للحب
..
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem