ألأن يارب أصبح صوت الفرح ضعيفاً يأتى ثم يضمحل وذلك لأننا نفرح برغباتنا المادية وكثرة الممتلكات
و إذا فرحنا بشئ مادى لا نشبع به بل نطلب المزيد لأننا لا نعرف سوى الفرح العالمى ولكن أنت يا الله
تعلن لنا اليوم عن نوع أخر من الفرح وهو الفرح الروحى مثل فرح الملائكة برجوع خا طئ إليك ومثل
فرحى بوجودك معى وبأنصاتك لصلواتى ولصوتك الذى يأتى إلى من خلال كتابك المقدس وفرحى لنموى
فى أى فضيلة أسعى إليها هذا هو الفرح المستمر الذى يبدأ من داخلى وينمو فى ولا يستطيع احد
أن ينزعه منى