النبات:
في منطقة هذا مناخها نتوقع وجود أنواع النبات التالية، انطلاقاً من قلب الصحراء حتى السواحل والجبال: الأشجار الصحراوية، الشجيرات والأعشاب المشرورة فوق المنحدرات الجرداء، المروج، الغابات المتفرقة، الأحراج المنتشرة على الجبال العالية. ونتوقع أيضاً وجود نباتاتٍ مكيفة خصيصاً لخزن الماء من مواسم المطر إلى موسم الجفاف، نباتاتٍ براقة ناعمة ضابطة للماء ومانعة للتبخير. وفي الواقع أن جميع أنواع هذه النباتات موجودة في الأراضي التي يصفها الكتاب المقدس وما حولها: غابات لبنان إلى الشمال وأشجار الصحراء إلى الجنوب. أما السهول والأراضي المعشبة فتشكل فقط حزاماً ضيقاً حول مرتفعات اليهودية وشرق الأردن على المستويات المتوسطة. ولكن معظم الأراضي المعشبة أصلاً على المنحدرات الساحلية حرثت وزرعت منذ أقدم الأزمنة. كما أن قسماً من الصحراء استُصلِح للزراعة بواسطة أساليب الري الرومانية، كما هي الحال اليوم.