عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 02 - 2013, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,310

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ج] موسوعة الكتاب المقدس

الحرارة:

غالباً ما تتفاوت درجات الحرارة كثيراً في البلدان ذات الأمطار الموسمية. فهنالك مفارقاتٌ بينة مثلاً بين يوم صيفي قرب البحر الميت حيث تبلغ درجة الحرارة 40 درجة مئوية، كما هو متوقع، ويومٍ شتويٍّ على بعد 160 كلمً في الجليل الأعلى حيث يسقط مطر جليدي. وربما كان الطقس الشتوي في الجبال مزعجاً جداً. فإن أورشليم تشهد ما بين 45 يومَ مطرٍ و60، وغالباً ما يسقط الثلج فيها شتاءً. كذلك يمكن أن تكون التغيرات اليومية أيضاً مرهقة في المناطق المنخفضة جداً. فمعدل الحرارة في أريحا خلال كانون الثاني (يناير) 15 درجة مئوية. ولكن هذا المعدل يجمع بين حرارة النهار المرتفعة وصقيع الليل.

وخلال الصيف يراوح معدل الحرارة على الساحل وفوق المرتفعات ما بين 22 و25 درجة مئوية، وهو معدل لطيف. وتتأثر درجات الحرارة عموماً بالارتفاع عن سطح البحر، وبالرياح من حين لآخر. ففي النهار صيفاً تهب نسمات باردة من المتوسط فتلطف حدة الحرارة. غير أن أثر الرياح الخمسينية أقل إنعاشاً. فهذه الريح الحارة والجافة والشديدة تهب من الجنوب آتيةً من الصحراء العربية، حاملةً هواءً ساخناً يمكن الشعور به أحياناً حتى قرب الساحل. وهي معروفة جيداً عند أهل فلسطين. وقد قال المسيح: "إذا رأيتم ريح الجنوب تهب تقولون إنه سيكون حرٌّ، فيكون" (لوقا 12، 55).
ولا يبدو أن المناخ اليوم قد تغير كثيراً عما كان عليه لما دخل بنو إسرائيل الأرض، أو لما عاش المسيح في فلسطين. طبعاً، تغيرت ملامح طبيعة الأرض، ولكن هذا التغير ليس ناتجاً من تغير المناخ.
  رد مع اقتباس