الموضوع
:
حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي وَهَذَا خَلِيلِي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 05 - 2012, 05:29 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,586
حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي وَهَذَا خَلِيلِي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ
«حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي وَهَذَا خَلِيلِي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ.» (نشيد الأنشاد 16:5)
ينبغي أن نتحلىّ بالمحبة المكّرسة والوفية والثابتة التي كانت للفتاة لصور حبيبها لذاك الذي أحب أرواحنا محبة أبدية. لاحظ التفاصيل التالية.
أوّلاً، أحبّت كل ما فيه. تمتدح جمال بشرته، رأسه، شعره، عينيه، خدّيه، شفتيه، يديه، جسده، رجليه محيّاه وفمه (10:5-16). نحن، طبعاً، نفتكر بملامح الرب يسوع الجسدية، بل ينبغي أن ننطق ممتدحين أخلاقه الفاضلة.
افتكَرت به ليلاً ونهاراً. سواء عند العمل في الكرم أو في المساء وحتى في أحلامها. كان يملأ بصرها ويسلب عقلها. يحسن بنا لو أن محبتنا للرب يسوع كانت عظيمة لكي يملأ قلوبنا من الصباح حتى المساء.
عيناها تنظرانه وحده. ربما حاوَل آخرون أن يحوزوها بكلمات ملؤها الإعجاب لكنها ترد المديح وتخصّصه لحبيبها. وهكذا عندما يحاول صوت العالم أن يغوينا، ينبغي أن نقول، «يا عظمة العالم وبهجته، تنشرين سحِرك عبثاً. سمعتُ قصة أحلى ووجدتُ ربحاً حقيقياً. حيث يحضّر المسيح مكاناً، هناك يمكث حبيبي. هناك أتفرّس في المسيح. هناك أسكن مع الله.»
تتكلّم عنه بكل بساطة. ينطق فمها بِفَيض من قلبها. كانت شفتاها قلم كاتب جاهز. ومن ناحية مثالية ينبغي لنا أن نتكلّم عن الرب بسهولة وبطلاقة أكثر من أي موضوع آخر. لكن وللأسف ليس الأمر كذلك دائماً.
لقد أدركت تماماً عدم استحقاقها. اعتذرت عن مظهرها الرث، عن كونها اعتيادية، عن عدم استجابتها له.
عندما نفتكر بخطيئتنا، بِمَيلنا للانحراف، وبعصياننا يكون عندنا سبب لنتساءل إن كان الرب لا يزال يهتم بنا.
فرحها العظيم حين تكون معه. كانت تتوق بفارغ الصبر لمجيئه ليطلبها عروساً لنفسه. وبشوق فائق ينبغي لنا أن ننتظر مجيء العريس السماوي لكي ما نكون معه في الأبدية.
لكنها الآن يبدو قلبها أسيراً عاجزاً وتعترف أنها مريضة الهوى. لا تشعر أنها تستطيع أن تتحمّل أكثر. فلنطمح لتصبح قلوبنا مأسورة بالمسيح ومليئة حتى الفيضان بالمحبة له.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem