السنة السبتيَّة:
كما أن كل يوم سابع عُدَّ يوم راحة، فكل سنة سابعة ("سبتية") فيها "يكون للأرض سبت عطلة سبتاً للرب". ومن البديهي أن الأرض كلها لا يمكن أن تراح في سنة واحدة بعينها. فربما كان كل حقلٍ يراح كل سنة سابعة بعد زرعه أول مرة. وأي شيء ينمو في هذه السنة يمكن أن يجنيه الفقراء مجاناً. وهذا الترتيب مذكَّرٌ للشعب القديم بأن الأرض لم تكن لهم. فهي كانت "مقدسة" (أي ملكاً لله). كذلك أيضاً في كل سابعة كان جميع العبيد العبرانيين يُطلقون أحراراً وجميع الديون تُلغى.
لاويين 25: 1- 7؛ خروج 23: 10 و11؛ 21: 2- 6؛ تثنية 15: 1- 6.